خاصّ- تراب مار شربل كان السّبب!

هي شهادة السّيّدة جنفياف يوسف المندلق الّتي أصيبت بكهرباء في الرّأس، فوُصف لحالتها علاج طويل الأمد.

ومع تقدّم الأيّام، ساءت حالت جنفياف، لكنّ إيمانها الكبير بشفاعة قدّيس عنّايا قادها إلى ضريحه، فتناولت جسد الرّبّ المقدّس في قدّاس إلهيّ، وترابًا مقدّسًا عن الضّريح القديم للقدّيس شربل، وفق ما تخبر موقع "نورنيوز" في حديث خاصّ، ومن عنّايا رفعت صلواتها إلى ساكن العُلى سائلة إيّاه الشّفاء.

عادت جنفياف إلى منزلها، وفيما كانت نائمة ليلاً، أحسّت وكأنّ صاعقة كهربائيّة ضربت سريرها وضربتها، فاستيقظت وسط هلع كبير ورسمت إشارة الصّليب، وأخبرت ابنتها بما حصل طالبة منها إعادة تخطيط لرأسها قبل أوانه بأسبوعين.

النّتيجة قرأها طبيبها المعالج، وكان جوابه: شفاء جنفياف من كهرباء الرّأس، إلّا أنّه أمرها بمتابعة تناول الدّواء وإنّما بجرعة أقلّ ثمّ معاودة التّخطيط بعد شهرين.

وفي الوقت المحدّد، أعادت جنفياف التّخطيط المطلوب، وقد أكّد الأخير أنّ لا أثر للمرض أبدًا.

وهكذا، سجّلت جنفياف المندلق الأعجوبة التّاسعة عشرة بعد عيد القدّيس شربل، في الثّاني من أيلول/ سبتمبر 2018 الجاري، مجدّدة بذلك إيمان الكثيرين بقدرة الله اللّامحدودة.