صحّة
08 حزيران 2017, 13:54

حملة توعية بعنوان السكري بدو التزام وبالشهر الكريم كل الاهتمام

نظمت الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات، حملة للتوعية على مرض السكري وآثاره ونتائجه السلبية، تحت عنوان "السكري بدو التزام، وبالشهر الكريم كل الاهتمام".

وأجرت الجمعية العديد من المقابلات التلفزيونية والاذاعية وحملة اعلامية، فضلا عن توزيع كتيبات هدفت إلى التوعية على مخاطر هذا المرض على المصابين به عموما، وخصوصا للصائمين.

وأجريت هذه الحملة بإشراف عدد من أطباء الاختصاص الذين شاركوا الحاضرين همومهم وأجابوا عن هواجسهم وأسئلتهم.

وقدمت الجمعية بعض النصائح والارشادات لمرضى السكري تفاديا للمضاعفات وتجنبا للآثار الجانبية السلبية التي تنتج من الخلل أو الاهمال في التعامل مع هذا المرض الذي كما يقال عنه "السم الأبيض".

وتحدث رئيس الجمعية الدكتور اميل عنداري عن هدف الحملة، فلفت إلى أن "الصيام ينطوي على مخاطر متعددة بالنسبة الى مرضى السكري الذين هم 4 فئات.
الفئة الأولى مرض سكري مع احتمالات عالية الخطورة ومؤكدة طبيا للتعرض لمضاعفات كبيرة.
الفئة الثانية مرض سكري مع احتمالات كبيرة نسبيا للمضاعفات التي يغلب في وقوعها ظن الأطباء الاختصاصيين.
الفئة الثالثة مرض سكري مع احتمالات متوسطة للتعرض للمضاعفات نتيجة الصوم.
الفئة الرابعة مرض سكري مع احتمالات خفيفة وقليلة جدا للتعرض للمضاعفات نتيجة الصوم".

وشدد على "ضرورة عدم التردد في قطع الصوم، أي انهائه في أي وقت، عند حدوث هبوط حاد في مستوى السكري بالدم دون 70 ملغم /دسل حتى في حال عدم الشعور بأعراض الانخفاض، وفي هذه الحالة من الضروري تناول شراب يحتوي على سكر، وتكرار ذلك حتى تعود نسبة سكر الدم إلى المستوى الطبيعي، مع ضرورة معرفة أسباب حدوثها ومناقشة ذلك مع الفريق الطبي المعالج لمنع تكرارها".

وشدد رئيس الجمعية على أهمية شرب الماء ليلا لمنع نقص الماء في الجسم خلال النهار. وأشار عنداري إلى أن هدف الحملة هو التوعية "لكي لا يكون صيام الجسد سببا للعديد من المشاكل التي قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة"، مشددا في الوقت عينه على أن "التحكم في مرض السكري خلال شهر رمضان يعتمد بشكل كبير على تناول الوجبات الصحية، والاختيار السليم للأغذية الملائمة، واستشارة الطبيب".