الفاتيكان
26 آب 2016, 12:01

حج يوبيل سنة الرحمة للجنة العائلة الى ايطاليا

نظمت لجنة العائلة حجاً بمناسبة يوبيل سنة الرحمة الى بعض المدن الايطالية ومدينة لورد الفرنسية، للايام من 22 أب وحتى يوم 2 ايلول. ويتضمن هذا الحج زيارة بعض الاماكن الدينية من مزارات وكاتدرائيات وكنائس، ومواقع اثرية لها قيمة دينية مسيحية، كي يتأمل فيها المؤمنون الحجاج برحمة الله الكبيرة والواسعة والتي تقبل الخاطيء وتدعوه للدخول في محبة الله.

 

واشترك في هذا الحج 45 مؤمناً، وهم: رئيس اللجنة مار شليمون وردوني جزيل الاحترام، وسكيرته في ادارة وتنظيم ومتابعة امور اللجنة الاب ثائر الشيخ المحترم، وبعض الاباء الكهنة؛ الاب جميل نيسان المحترم، والاب عماد البنا المحترم والاب أمير كمو المحترم، ومجموعة من مؤمني الابرشيات، من بغداد 30 حاجاً، ومن ابرشية البصرة 6 حجاج، ومن ابرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو (كاليفورنيا) 4 حجاج.
ويتضمن الحج اولا السفر الى ايطاليا وزيارة مدينة روما، وبعدها مدينة اسيزي، ومدينة كاشا، ومدينة البندقية، وثم السفر الى فرنسا والتوجه الى مدينة لورد الفرنسية.
 

اليوم الاول (الاثنين 22 آب)
الانطلاق من مطار بغداد والوصول الى مدين روما الايطالية.
 

اليوم الثاني (الثلاثاء 23 آب)
زيارة الدياميس تحت الارض والتي تحوي على قبور مسيحي وشهداء الايمان في القرون الاولى، والصلاة هناك برفع الحان تراتيل الشهداء من طقسنا الكلداني.
ثم زيارة كاتدرائية مار بولس الرسول والدخول من بابها المقدس الخاص بسنة الرحمة، والتي تحتوي على قبر ما بولس الرسول وبعض السلاسل الي كان قد قيد بها اثناء حبسه الحكم عليه بالموت بقطع الراس.
وبعدها زار الحجاج بعض معالم روما الاثرية منها قوس النصر الذي بناه مسيحيي القرون الاولى بالقرب من الملعب الروماني الاثري الذي كانت تقام فيه بعض فعاليات المبارزة، وفيه ايضا استشهد بعض القديسين الذي شهدوا لايمانهم وتم تقديمهم فريسة للحيوانات المفترسة، ومنهم مار اغناطيوس الانطاكي، فكانت دمائهم بذاراً لحياتنا. وايضا زار الحجاج معالم مدينة روما كمذبح الوطن ونافورة تريفي.

اليوم الثالث (الاربعاء 24 آب)
توجه الحجاج الى ساحة كاتدرائية القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان كي يلتقون بالاب الاقدس البابا فرنسيس ليستمعوا الى تعليمه الاسبوعي بخصوص سنة الرحمة، ومعه صلوا صلاة المسبحة الوردية من اجل ضحايا الزلزال الذي ضرب بعض الاماكن القريبة من روما، وعبر الاب الاقدس عن تضامنه من كل المتألمين والمتضايقين في كل العالم، وتم توجيه تحية لكل الحجاج وبالاخص لمؤمنينا. وقام قداسته بعد انتهاء التعليم بالتوجه الى حجاج لجنة العائلة والقاء التحية عليهم بشكل فردي وجماعي بعدما تكلم من سيداة المطران مار شليمون وروني والذي قدم له هدية الحجاج. وقام الحجاج بالترتيل والهتاف امام البابا ودعوته لزيارة العراق.
ووفي نهاية اللقاء اعطى قداسته البركة لمجموعة من المتزوجين الجدد القادمين من كل انحاء العالم لنيل بركته، وكان من ضمنهم عريس عراقي من كنيستنا في المانيا كان قد حضر هو وعروسته كي ينالوا بركة البابا.
وثم تم التوجه الى كابيلا سيستينا في المتحف الفاتيكاني، والتي فيها يتم انتخاب البابا والتي قام الفنان الايطالي مايكل آنجيلو برسم سقفها ناقلا لكل من يدخلها مشاهد الخلقة ومشهد الدينونة الاخيرة.
ثم قام الحجاج بحمل صليب خشبي مخصص لحج سنة الرحمة والتوجه الى كاتدرائية القديس بطرس التي تحوي على قبر مار بطرس البابا الاول وبعض من البابوات ومنهم البابا القديس مار يوحنا بولص الثاني، مرتلين ومصلين وداخلين اليها من باب الرحمة.

اليوم الرابع (الخميس 25 آب)
زار الحجاج كاتدرائية القديس يوحنا في منطقة اللاتيران، والدخول من بابها المقدس، والتي تحوي على ذخائر القديسين بطرس وبولس، وايضا خشبة من طاولة العشاء الاخير، وثم التوجه الى كابيلا الدرج المقدس الذي يحوي على بعض من قطع درج بيت بيلاطس والذي جرى عليه دم الرب يسوع اثناء المحاكمة، وثم زيارة كنيسة الصليب المقدس التي تحتوي على قطع من خشبة الصليب وكذلك المسار وبعض اشواك الاكليل وكذلك عظام اصبع مار توما الشاهدة لقيامة الرب.
ثم زيارة كاتدرائية القديسة مريم العظمى والتي تحتوي على مذود الطفل يسوع وايضا احدى الايقونات التي رسمها مار لوقا لمريم العذراء حاملة الطفل يسوع.
وبدخول بابها الخاص بسنة اليوبيل يكمل الحجاج حجهم بزيارتهم للكائرائيات الاربعة في مدينة روما.

واشترك المؤمنون بقداس في كنيسة القديسة حنة في حاضرة الفاتيكان يترأسه مار شليون وردوني والاب جميل، به ختم الحجاج زيارتهم الى مدينة روما وحجهم فيها.