حارس الأرض المقدّسة يتمنّى أن يصل نداء البابا إلى ضمائر أقوياء الأرض
وقال إنّه "عندما سمع نداء البابا فكّر فورًا بالأطفال المسيحيّين والمسلمين الذين شاركوا في تجمّع للصّلاة على نيّة السّلام، نُظّم في القدس يوم السّبت الفائت. هؤلاء الصّغار أدركوا، ربّما أكثر من البالغين، أنّ الحرب تولّد الألم للجميع".
وعن الأجواء الرّاهنة في القدس، لفت باتون "إلى أنّها مشحونة بالخوف الشّديد، بالإضافة إلى مشاعر البغض والغضب المرفقة بالضّعف والألم. هذا الواقع يشكّل حافزًا إضافيًّا للصّلاة والعمل في سبيل حلول سلميّة توفّر حماية السّكان المدنيّين، لاسيّما الأطفال، والأرقام الواردة من قطاع غزة تتحدّث عن عشرة آلاف ضحيّة تقريبًا، نصفهم من الصّغار".
وقال باتون "إنّ فكره يتّجه أيضًا نحو المسنّين القلقين على مستقبل أبنائهم وأحفادهم، لا على مستقبلهم"، وأوضح "أنّ هذا الواقع لا ينطبق على غزة وحسب بل على إسرائيل أيضًا، وممّا لا شك فيه أنّ الوضع زاد من الصّعوبات التي تواجهها الجماعات المسيحيّة كما يعرّض للخطر الحضور المسيحيّ في الشّرق الأوسط."