جمعية جاد أطلقت برنامج العلاج بواسطة الموسيقى لمناسبة اليوم العالمي للموسيقى من مركزها في حبوب

بداية قدّم رئيس جمعية "جاد" جوزيف شارل حواط كلمة ترحيبيّة تناول فيها "دور وعمل الوزرات المعنيّة ضمن تعاون مشترك، يهدف إلى وضع برامج تخصّصيه تدريبيّة لنشر التوعية بالمجتمع" .

جبران

واعتبر جبران أن "أحد أسباب انتشار المخدرات هو الضغط الذي يعيشه المواطن نتيجة الظروف التي نمرّ بها"، مشيرًا إلى "أنّنا نستطيع يدًا بيد أن نواجه هذه الآفة، وخصوصًا الحرفية والتقنية اللتين تتحلّى بهما الجمعية، وذلك بجهد شخصي وعلاقات شخصية لحماية مجتعاتنا".

حواط

وشكر الوزير حواط رئيس الجمعية على "الجهود التي يقوم بها في سبيل مكافحة آفة المخدرات"، ورأى أن "هذه الآفة هي من أكبر المخاطر، وللأسف نراها في المجتمعات الأكثر فقرًا، ومن هنا أهمّية التطوع ضمن المجموعة أو غيرها للحد من مخاطرها علينا"، وقال: " انشاءالله نستطيع محاربة هذه الآفة".

المشرفية

بدوره أشار المشرفية إلى أنّ "ما يميز هذا المتحف الأول من نوعه في العالم ، هو اتباع جمعية جاد - شبيبة ضد المخدرات أسلوبًا مبتكرًا لمخاطبة الشباب والمجتمع ، لمواجهة آفة الادمان. أسلوب يجمع بين التوعية العلمية، وايصال الرسالة بطريقة ممتعة وليس عن طريق المحاضرات".

أضاف: "معًا نستطيع أن نكون سداً منيعاً في وجه هذه الآفة المدمرة بالوقاية، وتوفير شبكة حماية اجتماعية ومجتمعية".

وتابع : "يكفينا هجرة الأدمغة، مسؤوليتنا تقتضي بأن نحصّن شبابنا وشاباتنا الذين يتمسكون بهذا الوطن، ونمنع ضياع أدمغتهم وصحتهم ومستقبلهم وعائلاتهم ومجتمعهم ووطنهم".

وبعدها قدّم رئيس جمعية " جاد " جوزيف حواط شهادة تكريم إلى المشرفية.

وفي الختام أطلقت الدكتورة كوليت خوري برنامج العلاج التفاعلي الخاص بالإدمان بواسطة الموسيقى .

وبعدها عرض رئيس شعبة مكافحة المخدرات بالجمارك بعض الانجازات التي حققتها المديرية خلال هذا العام .

ودعا رئيس الجمعية الحضور إلى العشاء وقطع قالب الحلوى، احتفالًا بالذكرى السنوية لجمعية "جاد".