جمعيّة بنات المحبّة تعقد اليوم جمعيّتها العموميّة في باريس
وذكرت الجمعيّة في بيان أنّه "كما جرت العادة، ستقيّم هذه الجمعيّة وَتُعزّز الوفاء للكاريسما، والحيويّة الرّسوليّة للرّهبنة بكامِلها."
وأضاف البيان: "أسبوعٌ من الرّياضة الرّوحيّة سيكون مدخلاً لثلاثة أسابيع ونصف أسبوع من التّفكّر حول موضوع EPHATA ! )انْفَتِحْ (أعبرُ الباب... أذهبُ نحو... ألتقي بــ... إنّ أعضاء الجمعيّة سيبحثون معًا كيفيّة الاستجابة الأفضل للتّحدّيات الكبرى، احترام حقوق الإنسان، والتّنميّة الشّاملة للأشخاص الأكثر تهميشًا في المجتمع، والمحافظة على "البيت المشترك"، وروحانيّة "العيش معًا"، ونقل الإيمان والقيم المسيحيّة للأجيال النّاشئة، وفاءً للكنيسة وللكاريسما المنصوريّة.
كما أنّه، سيجري، خلال انعقاد هذه الجمعيّة انتخاب الرّئيسة العامّة ومجلسها، الّذي سيكون مسؤولاً عن تنشيط الحياة الرّوحيّة لبنات المحبّة، وتنسيق الجهود الرّسوليّة بين مختلف الأقاليم."
وأنهى: "إنّ هذا الحدث هو أيضًا مناسبة للتّعمّق في رسالة المؤسّسَين، القدّيس منصور دي بول، والقدّيسة لويز دي مارياك، بهدف عيش الحاضر بإبداع، وتحديد التّوجّهات للإجابة على التّحديّات الرّسوليّة والرّوحانيّة لأيّامنا الحاضرة والعبور إلى المستقبل بفرحٍ وَثقة."
يُذكر أنّ جمعيّة بنات المحبّة متواجدة في 96 بلدًا، وتضمّ 12800 راهبة في خدمة المسيح في الأفراد الأكثر فقرًا وذلك في القارّات الخمس.