جرّة الأمل، وجدار الامتنان، وأنشطة أخرى لتعزيز التكيّف في أوقات الأزمات في جامعة الروح القدس
في هذا الإطار، أقامت الوحدة جناحًا تفاعليًّا يضمن مجموعة من الأنشطة الملفتة وموارد إعلاميّة، ووزّعت منشورات تغطّي مواضيع أساسيّة مثل الاضطراب ما بعد الصدمة، والحزن، والقلق، ونوبات الهلع، ما يوفّر رؤى نفسيّة تعليميّة واستراتيجيّات عمليّة للتكيّف. اختيرت هذه المواضيع لأنّها تُعدّ من العواقب الشائعة في أوقات الأزمات.
وأشار بيان للجامعة إلى أنّ "أسرة الجامعة تمكّنت من ممارسة تمارين عمليّة مثل سحب بطاقات التأكيد الإيجابيّ وتزيينها، أو الانخراط في أنشطة إبداعيّة. وتضمّن الجناح أيضًا "جرّة الأمل"، حيث يمكن للأفراد كتابة رسائلهم، وآمالهم، أو أهدافهم المستقبليّة. كما سمح دفتر اليوميّات بالتعبير الحرّ من خلال الرسم أو الكتابة. هذا وتعلّم أفراد أسرة الجامعة طرقًا شائعة للتعبير عن أنفسهم أو التعامل مع مشاعرهم من خلال الانخراط في نشاط ربطوا فيه العواطف بآليّات التكيّف. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت وحدة خدمات الإرشاد النفسيّ "جدار الامتنان"، حيث تمّت دعوة المشاركين إلى الردّ على أسئلة حول الامتنان على لوحة مشتركة. وقد كان حاضرًا في الجناح فريق عمل الوحدة واثنان من طلّاب الماجستير في علم النفس العياديّ. وفي مقلب آخر، أقام الأطبّاء المتمرّنون في اختصاص الطبّ النفسيّ جناحًا يحتوي على مواد نفسيّة تعليميّة حول أنماط التفكير الشائعة في أثناء الأزمات. كما قدّموا استشارات موجزة لمن يحتاج إليها. ولتقديم المساعدة الفوريّة، أقامت وحدة خدمات الإرشاد النفسيّ خيمتيْن خصوصيّتيْن، حيث كان المرشدون متاحين لتقديم جلسات دعم نفسيّ سرّيّة وموجزة".
كما أشار بيان الجامعة إلى أنّ "وحدة خدمات الإرشاد النفسيّ وضعت ملصقات في أنحاء الحرم الجامعيّ تحمل رسائل داعمة، لتذكير أسرة الجامعة أنّهم ليسوا وحدهم أبدًا وأنّ مشاعرهم صالحة. وتضمّن كلّ ملصق معلومات الاتّصال الخاصة بهذه الوحدة، لتشجيع الذين يحتاجون إلى الدعم على التواصل مع فريق العمل فيها. وتشكّل هذه المبادرة من وحدة خدمات الإرشاد النفسيّ والمتعاونين معها جزءًا من التزامها المستمرّ بتسليط الضوء على أهمّيّة التضامن وتوفير مساحة آمنة لأسرة الجامعة إبّان الأوقات الصعبة".