جائزة الرابطة الدولية للجامعات اليسوعيّة للبروفسور دكّاش

تُمنح هذه الميدالية لشخص "استثنائي عمل على نطاق واسع من أجل التقدّم التربوي والروحي والاجتماعي والثقافي والفكري للإنسانية، والذي تلهم حياته المهنيّة وإنجازاته الشباب وتحفّزهم".

وقد تسلّم البروفسور دكّاش الجائزة من الرئيس العام للرهبنة يسوع الأب أرتورو سوسا في خلال الحفل الختامي لجمعية IAJU، التي جمعت أكثر من 400 مشارك الذين أشادوا بحرارة بهذا الحدث.

تحدّث البروفسور فيليب جيستر اليسوعيّ Philip Geister عن المكرّم قائلاً: "رغم  الدمار الذي حلّ ببيروت وانهيار الاقتصاد اللبناني، حافظ البروفسور دكّاش على مساره بشجاعة، بفضل الصلاة وتصميمه القوي، وكذلك استمرّ مستشفى اوتيل ديو دو فرانس الجامعيّ (HDF) والجامعة اليسوعيّة في القيام بواجباتهما".

أضاف: "مباشرةً بعد انفجار مرفأ بيروت، شارك دكّاش وفريقه بإعادة تأهيل أحرام الجامعة الخمسة في بيروت والمكتبة الشرقية الشهيرة. كما أطلق رئيس جامعة القدّيس يوسف مهمة إنسانية أخرى هي استقبال الجرحى في المستشفى الجامعيّ على الرغم من الأضرار التي لحقت به. وفي ظلّ زخمه واندفاعه ساعدت فرق من المتطوّعين من الجامعة في إعادة تأهيل المنازل المتضرّرة، وتوزيع مستلزمات النظافة والأدوية، وتقديم الاستشارات القانونية والدعم النفسيّ للضحايا ولعائلاتهم".

وذكّر في كلمته أن "البروفسور دكّاش حصل على وسام جوقة الشرف الوطني من الجمهورية الفرنسية لالتزامه بالتعليم العالي، وأنشأ العديد من برامج المنح الدراسية لجعل التعليم العالي متاحًا لأكبر عدد ممكن من الناس، ومنهم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين. كما أطلق خطة إنعاش لضمان مستقبل جامعة القدّيس يوسف".

وختم جيستر بتوجيه الشكر إلى الأب دكّاش والتهنئة على عمله في خدمة التعليم العالي اليسوعيّ.

تجدر الإشارة إلى أن بيتر كانيسيوس هو كاهن وقدّيس وطبيب هولندي (8 أيار 1521 - 21 كانون الأول 1597) أصبح كاهنًا يسوعيًّا هولنديًّا كاثوليكيًّا شهيرًا. عُرف بدعمه القويّ للإيمان الكاثوليكيّ خلال الإصلاح البروتستانتي في كلّ من ألمانيا والنمسا وبوهيميا ومورافيا وسويسرا والجزر البريطانية.