ثيوفيلوس الثّالث يجدّد البيعة للملك عبد الله الثّاني وصيًّا على مقدّسات القدس
وقال خلال بيان أصدره اليوم بمناسبة الذّكرى 21 للوفاء والبيعة "نجدد البيعة للهاشمين الأحرار الذين لم يتنصّلوا يومًا من دورهم الحقيقيّ تجاه القدس، وما زالوا يحملون على كاهلهم القضيّةَ الفلسطينيّة، ويجاهرون بشرعيّتها أمام المحافل الدّوليّة، كما نجدد لكم البيعة أيضًا وأنتم الأمينون على قضايا مسيحييّ الاراضي المقدّسة وعلى أوقافها وأملاكها وعقاراتها، والمحامون الأوائل معنا ضدّ ضياعها”.
وأضاف: "نوثق المبايعة لصاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبد الله الثّاني ابن الحسين كما بايع أحرار القدس مسيحيّون ومسلمون الشّريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ومن بعده الملك المؤسّس الشّهيد عبد الله بن الحسين رحمه الله، وهي ذات العهدة التي استمرّت مع الملك طلال رحمه الله والملك الباني الحسين رحمه الله الذي وضع بعهده القانون 27/1958 الذي أصبحت بموجبه البطريركيّة الأرثوذكسيّة مؤسّسة أردنيّة، مكرّمة هاشميّة ستبقى خالدة لدى جميع أبناء ام الكنائس حتّى انقضاء الدّهر.
مشيرًا أنّ "البطريركيّة الأرثوذكسيّة أمّ الكنائس تقف اليوم إلى جانب الأسرة الأردنيّة الواحدة تستذكر السّيرة المكلّلة بالعزّ والفخار للملك الباني الحسين بن طلال ونقف بثبات إلى جانب الملك عبد الله الثّاني ابن الحسين الباني، الملك الذي يشهد العالم له ولمواقفه، وتسانده القدس كلّها بمسيحيّيها ومسلميها، فهي المدينة المقدّسة الحاضرة دائمًا في ضمير الهواشم وقلوبِ الأردنيّين جميعًا.