ثماني عشرة نقطة جوع إضافيّة على لائحة الأمم المتّحدة من بينها لبنان
تعدّ غزّة وهايتي وجنوب السودان ومالي من بين "النقاط الساخنة للجوع" الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائيّ.
هذا وفقا لدراسة جديدة أجرتها منظّمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتّحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالميّ (WFP).
يقول التقرير إنْ من المتوقّع أن تتفاقم أزمة الغذاء في الأشهر المقبلة في 18 منطقة معرّضة بالفعل لخطر انعدام الأمن الغذائيّ، من بينها المناطق المذكورة أعلاه.
ولا يزال العنف المنظّم والصراع المحرّكين الرئيسين للجوع الحادّ، وتشير الاتّجاهات الرئيسة إلى أنّ مستويات الصراع والعنف ضدّ المدنيّين ستستمرّ في الارتفاع.
ويضيف التقرير أنّ "الظروف الجويّة القاسية مثل العواصف الاستوائيّة والفيضانات والجفاف لا تزال عوامل حاسمة في بعض المناطق".
على هذا علّق المدير العام للفاو في بيان صحفيّ أعلن فيه التقرير، قال: "نحن بحاجة إلى قيادة التحوّل من الاستجابة للأزمات بعد حدوثها إلى نهجِ استباقيّة واقية"، فالوقاية وبناء القدرة على الصمود لمساعدة المجتمعات الضعيفة على التعامل مع الصدمات المستقبلة يمكن أن ينقذا الأرواح".
بمجرّد إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات، ويكون الكثير من الناس قد ماتوا جوعًا بالفعل. فينبغي أن نعمل الآن، لمنع هذه النقاط الساخنة من إشعال عاصفة من الجوع،" أضافت، المديرة التنفيذيّة لبرنامج الأغذية العالميّ.
ما هي الدول الأكثر عرضة للخطر؟
وفقا للتقرير، لا تزال مالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان في أعلى مستوى من التأهّب وتتطّلب اهتمامًا عاجلًا. وأضيفت هايتي إلى القائمة بسبب تصاعد حوادث العنف والتهديدات للأمن الغذائيّ.
الصراع هو المحرّك الرئيس للجوع. وتعتبر تشاد وجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة وميانمار وسورية واليمن من النقاط الساخنة التي تثير قلقًا كبيرًا، حيث يواجه عدد كبير من الأشخاص انعدام الأمن الغذائيّ الحادّ الحرج، ومن المتوقّع أن يزيد من حدّة الظروف التي تهدّد الحياة في الأشهر المقبلة.
ومنذ الإصدار السابق من تقرير النقاط الساخنة للجوع، انضمّت جمهوريّة أفريقيا الوسطى ولبنان وموزمبيق وميانمار ونيجيريا وسيراليون وزامبيا إلى بوركينا فاسو وإثيوبيا وملاوي والصومال وزيمبابوي في قائمة مناطق الخطر.