ثلاث سنوات ومار شربل يبارك زائريه في أميركا
بعد الإنجيل المقدّس ألقى عازار عظة أشار فيها إلى أنّ هذا الاحتفال هو "تاريخيّ حيث يجتمع المؤمنون لشكر الله على عمق إخلاصهم لتراثهم الغنيّ ولإيمانهم الكاثوليكيّ، ولكي نستمرّ في رعاية جميع المؤمنين الّذين يطلبون شفاعة سيّدة لبنان والقدّيس شربل لكي تحميهم وتحمي عائلاتهم."
وتابع قائلاً نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "كما أنّ هناك تفاصيل كثيرة لهذا العمل العجائبيّ الّذي صنعه لله من خلال شفاعة القدّيس شربل. ولكن واحدة من أعمق هذه العجائب تجسّدت في تجديد إيمان الجماعة الّتي تتلمذت من جديد من أجل شكر الله.
ما حدث أعاد من جديد إحياء شعلة الإيمان الحقّ في نفوس المؤمنين الّذين لم يهابوا ويخافوا نتيجة ما تعرّضوا له من الاضطهادات على مرّ العصور والأنظمة الّتي سعت، ولكنّها فشلت في القضاء على الإيمان المتجذّر بيسوع المسيح. هكذا شهدنا تثبيتًا لإيماننا بيسوع المسيح والكنيسة الكاثوليكيّة، وأيضًا تجديدًا روحيًّا بفضل التّراث الإيمانيّ اللّبنانيّ. لقد حصلت عبر القرون الكثير من المحاكمات والاضطهادات للمجتمعات الكاثوليكيّة، ولكن ما جرى كان عطيّة الإيمان الّذي هو العطيّة العظمى من الآب الّتي نحتفظ بها".
وفي الختام، صلّى عازار "من أجل أن يشفع فينا الله بشفاعة القدّيس شربل لكي نستمرّ في الإيمان القويم والثّابت، ولكي نبقى صامدين لاسيّما في ظلّ هذه الأوقات الصّعبة"، ذاكرًا بخاصّة المتألّمين والمضطهدين.
وبعد القدّاس، كان تطواف بذخيرة القدّيس شربل.