مصر
18 تشرين الثاني 2021, 07:30

ثلاثة مبادئ أساسيّة للعيش بطمأنينة، ما هي؟

تيلي لوميار/ نورسات
"كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ." عند هاتين الآيتين من المزمور 37 توقّف بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني في عظته الأسبوعيّة خلال اجتماع الأربعاء مساءً، مضيئًا على "الطّمأنينة": الدّرس الثّاني عشر من "دروس الحكمة".

ولفت البابا في كلامه إلى أنّ الإنسان الحكيم يحيا دائمًا في اطمئنان، وإلى أنّ "الطّمأنينة" هي الرّضا"، متوقّفًا عند ثلاثة مبادئ لحياة الطّمأنينة، وهي نقلاً عن "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة":

"1- الثّقة بأنّ كلّ الأشياء تعمل معًا للخير: وهو ما حدث مع داود النّبيّ، راعوث الموآبية، يوسف الصّديق، بولس الرّسول، مار مرقس كاروز مصر.

2- الشّكر: لكي تكون مطمئنًّا قدّم شكرًا متواصلًا، ورتِّل في داخلك السّبعة عطايا الّتي يعطيها الله لنا (لأنّك سترتنا وأعنتنا وحفظتنا، إلى آخره..).

3- الأمانة في كلّ شيء: في كلامك ووعودك ومعاملاتك، وفي القليل الّذي في يدك، وأمانتك في القليل ستُبارَك وسيعطيك الله أكثر وأكثر."

وأنهى تواضروس الثّاني قائلاً: "هذا الدّرس، درس الرّضا والكفاية هو أحد دروس الحكمة، وعندما تكتمل هذه الدّروس ترسم لنا صورة الإنسان النّاجح في حياته، ونتذكّر دائمًا أنّ التّقوى مع القناعة كنز عظيم، لأنّ تقوى الإنسان وحياة البرّ مع القناعة مع الرّضا كنز يستمرّ في حياة الإنسان على الدّوام."