ثلاثة أمور تعيق الاستقامة، ما هي؟
وفي عظته، أشار البابا إلى أنّ الإنسان الحكيم هو شخص مستقيم، فتحدّث في هذا السّياق عن ثلاثة أبعاد تبرزها الآية:
1- بُعد سماويّ: "لاَحِظِ الْكَامِلَ": فالكامل يضع عينه على ربّنا دائمًا.
2- بُعد داخليّ: "انْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ": وهي الاستقامة مع النّفس.
3- بُعد خارجيّ: "الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ": أن يصنع السّلامة مع الآخرين.
ثمّ توقّف عند ثلاثة عوامل تعيق الاستقامة، وهي بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": التّطرّف، الكبرياء والرّياء.
وأنهى عظته مؤكّدًا أنّ الاستقامة تجعل الإنسان حكيمًا في مختلف أمور حياته وفي كافّة مسؤوليّاته سواء في البيت أو الخدمة أو المجتمع أو العمل، من خلال التّعليم والقدوة وتطابق تعاليمه مع أفعاله.