مصر
17 كانون الأول 2021, 07:30

ثلاثة أمور تعيق الاستقامة، ما هي؟

تيلي لوميار/ نورسات
إستكمل بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني تأمّلاته بالمزمور 37، خلال اجتماع الأربعاء، متوقّفًا هذا الأسبوع عند الآية 37: "لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ"، مقدّمًا على ضوئها الدّرس السّادس عشر من دروس الحكمة: "الاستقامة والسّلامة".

وفي عظته، أشار البابا إلى أنّ الإنسان الحكيم هو شخص مستقيم، فتحدّث في هذا السّياق عن ثلاثة أبعاد تبرزها الآية:  

1- بُعد سماويّ: "لاَحِظِ الْكَامِلَ": فالكامل يضع عينه على ربّنا دائمًا.

2- بُعد داخليّ: "انْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ": وهي الاستقامة مع النّفس.

3- بُعد خارجيّ: "الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ": أن يصنع السّلامة مع الآخرين.  

ثمّ توقّف عند ثلاثة عوامل تعيق الاستقامة، وهي بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": التّطرّف، الكبرياء والرّياء.

وأنهى عظته مؤكّدًا أنّ الاستقامة تجعل الإنسان حكيمًا في مختلف أمور حياته وفي كافّة مسؤوليّاته سواء في البيت أو الخدمة أو المجتمع أو العمل، من خلال التّعليم والقدوة وتطابق تعاليمه مع أفعاله.