تيلي لوميار تهنّئ الاباتي نعمة الله الهاشم ومجلس مدبّريه

هنّأ السيد الكلاسي الرئيس العام الجديد الشاب وتمنى أن يكون للشباب دورًا هامًا في الكنيسة وشدّد على أمرين أساسيّين:
أولًا: أن تقف الكنيسة، ولا سيّما في إطار الشباب المتواجد فيها، سدًا منيعًا في وجه التحدّيات التي تواجهنا، وتساعد الناس على اجتياز المرحلة في ظلّ الصعوبات والحروب التي تحيط بنا على الصعيد التربويّ والانسانيّ والاجتماعيّ والروحانيّ وأن يكون للشباب دورًا هامًا في هذه النقطة الأساسيّة.
ثانيًا: طلب الكلاسي من الاب العام أن تساعد الرهبنة في عهده على ردم الهوّة بين الاكليروس والعلمانيّين الذين باتوا يتشكّكون من الاداء الكنسيّ ولا سيّما الاداء في المؤسسات الكنسيّة، وأن تعود الثقة المتبادلة بينهم، وأن يكونوا يدًا بيد في مواجهة هذه الازمات والحروب والتحدّيات التي تواجه كنيسة الشرق اليوم.  
من جهته، الأب العام أكّد للسيد الكلاّسي أنه لا خوف على هذه الرهبنة طالما هي رهبنة القديسين، هي رهبنة شربل ورفقا والحرديني. وطلب من الجميع الصلاة له ولمجلس مدبّريه كي يعاونهم الله على تأدية رسالتهم على أكمل وجه وأن يستمروا في العمل الذي بدأت به الرهبنة وأن يتوصلوا أيضًا وأيضًا الى عمل روحانيّ ورسوليّ واجتماعيّ وانسانيّ من خلال المؤسسات. كما أكّد أن الرهبنة هي اليوم أيضًا في أقوى مراحلها.
وختم اللقاء بالصلاة من أجل تيلي لوميار والعاملين فيها وأثنى على الدور الذي تقوم به في خدمة الكنيسة ولا سيّما في العمل الرسولي وفي نقل البشارة وفي حمل كلمة الله الى كل من يحتاجها على الكرة الأرضية للناطقين باللغة العربية أو بلغات أخرى. 
وتحدث إلى كاميرا تيلي لوميار كل من المدبّر العام كرم رزق عن الأجواء التي تمت فيها الانتخابات وعن مزايا الرئيس العام الجديد فهو يتمتع بالروحانيّة وبالحكمة والتدبير والتواضع ولا سيّما أنه شارك في أكثر من مرّة في عدّة مجالس مدبّرين في الرهبنة وفي عدّة مراحل وهو ملمّ بالشؤون الاقتصاديّة والاجتماعيّة والشؤون التربويّة والجامعية وهم يرون فيه الكفاءة ليكون هو المتقدّم بينهم. 
وتحدّث أيضًا المطران بولس روحانا، مطران نيابة صربا البطريركية، عن أهميّة هذا الحدث المفرح وعن الشأن الذي يهمّه كونه ابن هذه الرهبنة وعبّر عن فرحه لهذا الانتخاب. 
كما تحدّث الى كاميرا تيلي لوميار المطران انطوان نبيل العنداري راعي أبرشية جونية المارونية وعبّر عن فرحه كون هذه الرهبنة هي في نطاق هذه الأبرشية وتعمل  بتنسيق تام. كما تحدّث عن مزايا هذا الراهب الشاب والطالب الذي أصبح اليوم على رأس هذه الرهبنة متمنيًا له التوفيق.