أوروبا
06 كانون الثاني 2017, 06:36

تيلي لوميار تضيء الجسر الّذي يجمع ما بين المسيحيّين والمسلمين في باريس وحوارات تؤكّد أنّ المحبّة هي أساس بناء المجتمع

كيف يمكن جمع كلّ المسيحيّين ليصبحوا واحدًا وجسدًا واحدًا؟ هل توجد أرضية مشتركة للوحدة بين المسيحيّين والمسلمين وهل من الممكن العيش بتناغم بالرّغم من معتقداتنا المختلفة؟ وما هو التواضع الّذي يجرّدنا عن أهوائنا والأشياء المادّيّة، فكيف يمكن لنا مسيحيّين ومسلمين أن نتواضع لنذهب نحو النّور؟ وما هي نظرة الغرب إلى ما يحصل اليوم في الشّرق المتألّم؟

 

هذه التّساؤلات هي عيّنة من إشكاليّات عدّة وضعتها تيلي لوميار على طاولة الكنائس والطّوائف في العاصمة الفرنسيّة باريس لتضيء من هناك الجسر الّذي يجمع بين المسيحيّين والمسلمين.

هذا الجسر وبحسب المشاركين في اللّقاءات يحثّنا على العيش معًا تحت كنف المحبّة والاحترام والتّواضع من أجل الإنسان وأنسنة قضاياه لاسيّما أنّ عالمنا يتخبّط في أزمات ومشاكل، ما يدفع الجميع إلى العمل على تفعيل عمل الرّحمة، المحبّة، التّسامح، مواجهة خطر الفساد، ومساعدة المنكوبين والمتضرّرين وإيقاف نزيف الهجرة.

أضف إلى ذلك أن الكلّ أجمع على نبذ الفكر التّطرّفيّ التّعصّبيّ ومواجهته بمزيد من التّكاتف والتّضامن والمحبّة من أجل بناء الوطن والإنسان.