تيلي لوميار تشارك شبيبة الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة مخيمها في هانكافان- أرمينيا

وفد الشّبّان والشّابّات من كلّ أصقاع العالم وكان قد بلغ عددهم ١٦٥ مشاركًا ومشاركة من: لبنان- سوريا- أميركا- كندا- أستراليا- أوروبا والعديد من البلدان.

اللّافت في مخيم الشبيبة هو أنّ المشاركين والمنظمين قد تناولوا موضوعات روحيّة واجتماعيّة مفصليّة تهمّ الكنيسة في عالم اليوم وبالأخصّ نشر البشرى وتقوية رسالة الإيمان.

تعانقت المواضيع الرّوحيّة مع ورشات العمل والطّاولة المستديرة وجميعها طرحت تساؤلات وهموم وهواجس الشّبيبة وسط تحدّيّات العصر.

من أبرز التّساؤلات: أين نحن من الإنجيل؟ ماذا يريد الرّبّ منّا أن نعمل؟ بماذا يجب علينا أن نفكّر؟ كيف نبتعد عن الخطيئة والكبرياء؟ كيف نحيي نشاطاتنا الرّياضيّة والثّقافيّة بطريقة روحيّة هادفة؟ ما هي السّبل الٱيلة لمساعدة بعضنا البعض؟  كيف نشدّد أواصر الرّوابط بين الوطن الأم وبلدان الانتشار لتبقى الكنيسة ثابتة وصامدة؟

تساؤلات وضعها الشّبّان والشّابّات بعهدة الكنيسة لتكون بمثابة توصيات للعقد المقبل الذي سيشهد على تطوّرات وإنجازات رغم الصّعوبات.

إلى جانب ذلك، عبّر المشاركون من كلّ أصقاع العالم عن فرحهم بهذا المخيّم الذي أكسبهم المعرفة الرّوحيّة في الكثير من المواضيع متمنّين أن تستمر الكنيسة في عملها الدّؤوب من أجل خدمة  شعبها وشبييتها لاسيّما في العقد المقبل لأنّ الأزمات كبيرة.