توقيع مذكّرة تفاهم بين المعهد الفنّيّ الأنطونيّ والمجلس الدوليّ لحقوق الإنسان في لبنان
نستخلص من الكلمات التي ألقيت إبّان حفل توقيع مذكّرة تفاهم بين المعهد الفنّيّ الأنطونيّ والمجلس الدوليّ لحقوق الإنسان نقاطًا عدّة أبرزها:
- يعكس توقيع مذكّرة التفاهم بين المؤسّستين (المعهد والمجلس) التزامًا مشتركًا بتعزيز حقوق الإنسان من خلال المعرفة بالحقوق والتعليم والثقافة والفنّ. هو خطوة نحو مجتمعٍ أكثر إنصافًا، واحترامًا للكرامة الإنسانيّة، ودعمًا لحقوق كلّ فرد، بغضّ النظر عن إنتمائه أو خلفيّته.
- يؤكّد توقيع مذكّرة التفاهم بين المؤسّستين مكانة القيَم الإنسانيّة والاجتماعيّة ودورها في المجتمع وكرامة الإنسان التي تفوق كلّ اعتبار.
- يمثّل توقيع مذكّرة التفاهم حدثًا أكّاديميًّا يحاكي الطلّاب من عمر 16 عامًا ويخوّلهم المشاركة في مناقشات بشأن القضايا العالميّة الملحّة ومن مهامه (من خلال تثقيف الطلّاب حول الأحداث الجارية) تعزيز التفاهم بين الثقافات.
- تساعد مذكّرة التفاهم بين المعهد والوكالة الدوليّة لحقوق الإنسان (المجلس الدوليّ لحقوق الإنسان) الشباب على فهمٍ أكبر لمفهوم حقوق الإنسان من خلال توفير بيئة سليمة قائمة على التوجيه والتعليم وشرح القوانين الدوليّة وتوجيه الشباب إلى مسارات صحيحة وسليمة.
- توقيع مذكّرة التفاهم هو انطلاقة لتعاونٍ أكبر في مجالات عدّة تعزّز حقوق الإنسان صوب الحرّيّة المسؤولة.