مصر
25 نيسان 2017, 07:51

توصيات المؤتمر الرّسولي الأوّل للرّحمة في الشّرق الأوسط

بعد سلسلة من النّشاطات الرّوحية والصّلوات والمداخلات وشهادات الحياة والاختبارات العميقة للرّحمة، من دول شاركت من مصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق والسّودان ونيجيريا، اختتم المؤتمر الرّسولي الأول للرحمة الإلهيّة الّذي انعقد في دير سيّدة العذراء في المقطّم - القاهرة، أعماله بيوم تضمّن بدايةً شهادة حياة الخوري جوزف العنداري مرشد السّجون في لبنان، حول كيفيّة تجسيد الرّحمة في الإنسانيّة لتتطهّر النّفوس برحمة الله.

 

بعدها كانت مشاركة لافتة لأسقف نيجيريا من أبرشيّة مينا الكاثوليكيّة المطران مارتن أوزوكو.

وقبيل توجّه الجميع إلى دير مار سمعان الخرّاز، أخذ المشاركون في المؤتمر الصّورة التّذكاريّة الجامعة لكلّ الوفود، أمام صورة الرّحمة الإلهيّة في دير السّيّدة العذراء  في المقطّم.

وفي الختام، احتفل المشاركون من وفود مصريّة ومن دول شرق أوسطيّة عدّة، بقداس إلهي ترأسه الأنبا أنطونيوس عزيز المطران الفخري للجيزة للأقباط الكاثوليك، وبمشاركة المسؤول عن مجموعات الرّحمة في شمال إفريقيا المطران مارتن أوزوكو والأب مطيع فؤاد راعي كنيسة سيدة الكرمل في القاهرة، وعدد من الآباء الفرنسيسكان والآباء القادمين من لبنان والأردن.

وتخللّ القدّاس تقدمة الوفود المشاركة أعلام بلادهم الشّرق أوسطيّة بالإضافة إلى رمز من رموز وطنهم، كما تلا مرشد عام جماعات الرّحمة في لبنان الأب ميلاد السّقيّم بركة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرّاعي التي خصّ بها مؤتمر الرّحمة في مصر.

وفي الختام صدرت توصيات المؤتمر، تمّ خلالها الإعلان عن عقد المؤتمرات الاقليميّة مرّة كل عامين، وتمّ الكشف عن احتضان لبنان للمؤتمر الرّسولي الثّاني للرحمة الإلهية، في الشّرق، والتّشجيع على عقد مؤتمرات محليّة لكلّ بلد مشارك، على أمل أن يحمل كلّ إنسان بذور وشعلة الرّحمة إلى وطنه، لا بل أن يتحوّل هو إلى شعاع للرحمة.