مصر
28 نيسان 2019, 09:12

تواضروس: فجر الأحد وقيامة المسيح تعكس مدى المحبّة التي قدّمها الله لنا بقيامة ابنه

إحتفلت الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة، مساء يوم السّبت، بعيد القيامة المجيد، بحضور عدد كبير من الشّخصيّات العامّة والوزراء والمحافظين. بدأ الاحتفال بالصّلاة، برئاسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني بحسب "الأقباط اليوم".

وفي كلمته، أكّد البابا تواضروس الثّاني "أنّ يوم الجمعة شهد المسيح الصّلب، وكان آلامًا، ويوم السّبت كان صبر وترقُّب كون المسيح بالقبر، وأخيرًا الأحد كان يوم الفرح بقيامة المسيح. في سيالة كورنثوس الأولى، تحديدًا الإصحاح رقم 13، كُتب عن المحبّة، وشرح علو قدر المحبّة، والذي اختتم بعبارة "المحبّة لا تسقط أبدًا".

وأضاف تواضروس: "يقول الإنجيل، أمّا الآن فيثبت الإيمان والرّجاء والمحبّة، هذه الثّلاثة ولكن أعظمهُنّ المحبّة"، موضحًا أنّ المقصود هنا بالكلمات الثّلاثة، فكان يقصد بهنّ بولس، الثّلاثة أيّام التي نمرُّ بها الآن.

وأوضح: "الجمعة كان يوم الصّليب، وبعد محاكمات المسيح قال بيلاطس عقب مطالبات صلب المسيح: "إنّي بريء من دم هذا البّار" وأخذوه اليهود وبدأوا في إجراءات الصّلب، وكان هذا اليوم معبّرًا عن الإيمان لشدّة ما حدث فيه.
أما يوم السّبت، فقد كان كلّه ترقُّب وانتظار، والذي كان المسيح فيه في القبر مدفونًا، وهنا ظهر الرّجاء"، مختتمًا بأنّ "فجر الأحد وقيامة المسيح تعكس مدى المحبّة التي قدّمها الله لنا بقيامة ابنه".