تواضروس الثّاني: هل تدرك عطيّة الله لك؟
ثمّ تحدّث في عظته عن عطيّة الله على ضوء إنجيل يوحنّا 4 حول المرأة السّامريّة الّتي قابلها يسوع في طريقه من أورشليم، والّتي لم تكن تدرك قيمة عطيّة الله والمسيح عندما تقابل معها، وكان في حواره معها تدرّج في المعرفة، فأدرك في النّهاية أنّ السّامريّة كانت مفتاح مدينة السّامرة.
وكشف البابا تواضروس عن قيمة "النّفس البشريّة" لدى المسيح فهو بتعبيره "يتعامل مع أيّ إنسان برقّة" و"يتدرّج في المعرفة".
وعلى ضوء ذلك دعا تواضروس الثّاني الحاضرين، بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، إلى إدراك عطيّة الله لكلّ واحد منهم والتّجديد الرّوحيّ، فقال في الختام: "إفتح كلمة الله وتناول الأسرار المقدّسة وإذا أدركت هذه النّعمة الّتي أعطاها لك الله... أمّا الّذي يتذمّر يخسر كثيرًا".