تواضروس الثّاني: المسيح في دخوله أرض مصر بارك الأرض والنيل
"إنّ المسيح في دخوله أرض مصر بارك الأرض والنيل، وهذا يشكّل ارتباطًا قويًّا يربط بين الإنسان المصريّ والنيل والأرض التي على ضفاه. وإنّ النّيل سبب التّواجد والنّموّ المصريّ. وإنّ أرض مصر لها بركة خاصّة، وبالأساس المصريّون يعيشون على أرض مقدّسة، ويتنفّسون هواء مقدّس، ويأكلون طعام مقدّس. لذا، المصريّون يشعرون ببركة بلادهم خلال زيارتهم لبلاد أخرى، بخاصّة أنّ مصر والمصريّين ذكرت فى الإنجيل أكثر من 700 مرة. إنّ الكنيسة المصريّة تنفرد بنعمة دخول السّيّد المسيح أرض مصر، والأصنام كانت تتساقط أمام العائلة المقدّسة.
إنّ الله يقصد الفرح دائمًا في حياتنا، لذا حبى الله مصر بنعمة دخول السّيّد المسيح أرضها."