مصر
04 آب 2022, 08:45

تواضروس الثّاني يكشف عن مفردات الحوار الحسن ويدعو للاقتداء بمريم العذراء

تيلي لوميار/ نورسات
على ضوء الحوار بين المسيح والمرأة السّامريّة، أوضح بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني "مفردات الحوار الحسن" بين الزّوجين مستكملاً السّلسلة التّعليميّة الجديدة "الاتّحاد الزّيجيّ" كأساس لبناء أسرة مسيحيّة مقدّسة، وذلك خلال اجتماع الأربعاء الّذي عقده مساءً في المقرّ البابويّ في الكاتدرائيّة المرقسيّة- العبّاسيّة.

وأشار البابا في عظته إلى علامات الحوار النّاجح: الإنصات، الصّراحة، الألفاظ اللّطيفة، إظهار الحبّ الدّائم، والوقت، داعيًا إلى عدم اللّجوء إلى الصّمت أو الثّرثرة أو الدّموع أو الغضب أو إهمال أهمّيّة الوقت، موصيًا بالتّالي الأسر بقراءة الأصحاح الثّالث لرسالة يعقوب معًا، وفيه يتحدّث عن حكمة الحوار: "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ". (أف 5: 16).

وكان تواضروس الثّاني، في بداية الاجتماع، قد هنّأ الحاضرين بصوم العذراء الّذي يبدأ الأح المقبل، داعيًا إيّاهم إلى الاقتداء بها "باعتبارها كنز الفضائل"، قائلاً بحسب  "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": "أهنّئكم ببدء صوم السّيّدة العذراء، الصّوم المحبوب، والصّوم الأخير في السّنة الكنسيّة، والصّوم الّذي نجعل فيه أمّنا العذراء نموذجًا طيّبًا نقتدي به في حياتنا، بكلّ فضائلها، ونعتبرها هي كنز الفضائل، العذراء نعيش معها في صوم العذراء، في شهر أغسطس وشهر مسرى، ونسير معها في شهر كيهك قبل ميلاد المسيح، ويكون شهر التّسبيح، كلّ سنة وحضراتكم طيّبين".