تواضروس الثّاني يكشف عن طريقة التّعامل مع المريض في الأسرة
وشدّد على أهمّيّة بثّ روح الرّجاء والأمل والإيمان لدى المريض في الأسرة بأنّ الله صانع المعجزات، فضلاً عن ضرورة عدم استخدام الكلمات الجارحة، والصّلاة من أجله واحترام خصوصيّته. كما أوصى البابا بضرورة تعليم الأبناء زيارة المرضى، وبخاصّة الّذين ليس لهم أحد.
ومن جهة ثانية، أوضح تواضروس الثّاني أنّ حالة المرض تتطلّب أمرين: "شكر الله على وجود المستشفيات والأجهزة والأدوية والأطبّاء والتّمريض في هذا الزّمان، ورفع الصّلوات بإيمان دائمًا، من خلال "سرّ مسحة المرضى" وأوشية المرضى، والمزامير "الرَّبُّ يَعْضُدُهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ الضُّعْفِ. مَهَّدْتَ مَضْجَعَهُ كُلَّهُ فِي مَرَضِهِ" (مز ٤١: ٣).