تواضروس الثّاني يفتتح المكتبة البابويّة المركزيّة في وادي النّطرون
وأمل تواضروس بأن تكون هذه المكتبة "أكبر مكتبة قبطيّة في العالم"، محمّلاً مسؤوليّتها للمطارنة والأساقفة، موضحًا أنّ الهدف من إنشائها هو أن "تكون مرجعًا للحياة القبطيّة، وطبعًا الحياة القبطيّة مرتبطة بكلّ شيء"، لافتًا إلى أنّ "كلّ ما يتعلّق بالحياة القبطيّة في التّاريخ وطبعًا في الإيمان والعقيدة في الحياة الحاضرة وفي التّقاليد، موجود وبلغات كثيرة في المكتبة".
وأشار البابا إلى أنّ تصميمها الخارجيّ الخاصّ استوحاه المهندسون من الهندسة المعماريّة الّتي كانت سائدة في زمن المسيح، أيّ اليونانيّة والرّومانيّة، وهي تتميّز بأعمدتها العالية الّتي تعبّر عن العظمة وتحديدًا عظمة المعرفة، وفق ما نقل "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".