تواضروس الثّاني يرسم ١٨ من كهنة الإسكندريّة قمامصة
وقال قبل بدء صلوات الرّسامة "أنّ منح رتبة القمصيّة نوع من التّقدير من الكنيسة للأب الكاهن وتشجيع له وإضافة للعمل الكنسيّ بحسب ما أورد المتحدّث باسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
وتحدّث البابا في عظته عن "الكنز" الذي يملكه الأب الكاهن، وذلك من خلال الآية "لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ ِللهِ لاَ مِنَّا." (٢كو ٤: ٧) والتي وردت في فصل البولس ضمن قراءات قدّاس اليوم.
وأشار إلى "أنّ لدى كلّ كاهن كنز يخدم به وحدّده ملامحه في ثلاثة أبعاد، هي:
"١- تكريس الحياة: أيّ تكريس كلّ الحياة، الوقت والطّاقات والاهتمامات لله، فالكاهن صار مكرّسًا بالكامل لله، ومن خلال هذا التّكريس يستطيع أن يخدم ويعلّم فيكون الوقت وأيّام العمر كلّها مخصّصة للخدمة، وطوبى لمن يحرس كنزه.
٢- نعمة الكهنوت: وهي نعمة ننالها جميعًا عن غير استحقاق، نأخذها ككنز في آنيتنا بها نستطيع أن نتمم الأسرار ونقوم بعملنا الرّعويّ، التّعليم الافتقاد....إلخ، كلّ هذا بقوّة الكنز الذي فينا التي هي نعمة الكهنوت.
٣- خدمة النّاس: أيّ خدمة جميع النّاس بدون استثناء، ويجب أن يسأل الكاهن نفسه في نهاية كلّ يوم كم شخص خدمته؟!"