مصر
09 نيسان 2020, 08:45

تواضروس الثّاني يدعو إلى "رجاء ثابت"

تيلي لوميار/ نورسات
كرّر بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني، مرّة جديدة، أنّ الصّوم والصّلاة هما علاج لكلّ عادة رديئة في حياة الإنسان، متابعًا تأمّله في الدّرجات الثّمانية الّتي تساعد المؤمن على الارتقاء على جبل الرّبّ خلال عظته الأسبوعيّة.

وفي هذا السّياق، توقّف تواضروس الثّاني عند الخطوة  الثّامنة "الرّجاء الثّابت" الكامن في شخص المسيح، والمتعلّق بالصّلاة والمدعوم بكلمة الله، والحيّ المرتبط بشخص المسيح. ولفت إلى أنّ هذا الرّجاء هو أيضًا غنيًّا وواضحًا.

وتوجّه البابا إلى كلّ مؤمن في عظته قائلًا: "إجعل لديك دائمًا الأمل والرّجاء في المستقبل. إجعل لديك رؤية أنّ يد السّيّد المسيح هي الّتي تعمل وتتحرّك وتضبط الأمور، أحيانًا تواجهنا ضيقات وأزمات مثل الأزمة الحاضرة في العالم حاليًّا أزمة الوباء، كلّ هذا موجود ولكن يد الله ما زالت تعمل ولدينا رجاء، الإنسان المريض يكون لديه رجاء أن يقوم من مرضه والإنسان الخاطئ عنده رجاء أنّه يقوم من خطيئته، والأعمى لديه رجاء أن يبصر نورًا في يوم، هناك مستقبل وأيّام قادمة وعمل الله واضح".

وأضاف: "عندما تنظر إلى صليب المسيح وذراعيه المفتوحتين، اعلم أنّه يوجد رجاء وأمل ومستقبل وروح الطّمأنينة من عند المسيح، وفي الوقت المناسب هو يعمل لأنّه ضابط الكلّ وصانع الخيرات".

وخَلُص مذكّرًا بالخطوات الثّمانية للصّعود على جبل الرّبّ: "قلب طاهر وشفتين نقيّتين ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي، إيمان بلا رياء ونيّة نقيّة وصبرًا كامل ورجاء ثابت"، موضحًا أنّ رقم 8 يرمز إلى الأبديّة.

وفي الختام، جدّد البابا ثقته بأنّ الله سيرفع الألم والوباء عن مصر والعالم كلّه بأسرع وقت ممكن.