تواضروس الثّاني يحذّر من كورونا ويضيء على "ثقافة التّضرّع"
ثمّ تناول بابا الأقباط في تعليمه "ثقافة التّضرّع"، أيّ الصّلاة من أجل الآخرين، موضحًا أنّ "الصّلاة هي الوسيلة الّتي نتواصل بها مع الله، وهي إمكانيّة رائعة"، بل "فائقة" يمكن من خلالها أن يتحدّث المصلّي مع الله في أيّ وقت ومكان، مهما كانت لغته بسيطة "إلّا أنّها أمام الله عظيمة".
وأشار البابا- بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"- إلى أنّ "ثقافة التّضرّع" هي "اختبار محبّة" يقوم به الإنسان "بقلب حسّاس"، واضعًا "ثقته في يد الله". وإستشهد للمناسبة بأمثلة من الكتاب المقدّس، نذكر منها صلاة القدّيسة مونيكا لابنها أغسطينوس فذرفت من أجهل الدّموع الغزيرة، لافتًا إلى أنّ صلاة أمّ من أجل ابنها هو شيء قويّ.
وتوقّف تواضروس الثّاني عند عبارة "أذكرني في صلاتك"، موضحًا أنّها "عبارة صغيرة لكن لها مفعول كبير جدًّا"، داعيًا إلى الصّلاة من أجل من طلبوها بإحساس، مشجّعًا في الختام الأهل على تعليم أبنائهم الصّلاة من أجل الآخرين.