تواضروس الثّاني يحذّر من غياب التّفاهم داخل الأسرة
وسط أمواج الحياة بسلام، شدّد على أهمّيّة التّفاهم داخل الأسرة والتّواصل من خلال الألفاظ الصّادقة، إلّا أنّ غياب التّفاهم وقلّة الحوار يصيبان العائلة بمرض "الخرس الزّوجيّ"، ولكن ما الّذي يجعل التّفاهم يغيب عن البيت؟
وجوابًا على هذا السّؤال، أوضح بابا الأقباط، بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، أنّ التّفاهم يغيب بسبب: قلّة الكلام، وعدم وضوحه، وعدم القدرة على التّعبير، وعدم الاستماع الجيّد، وأيضًا تأويل الكلام.
لذا دعا تواضروس الثّاني أفراد الأسر إلى احترام مشاعر بعضهم البعض، مشيرًا إلى أنّ أرقى أنواع التّفاهم هو روح التّشجيع على مثال يسوع، حتّى في ظلّ الوباء، فـ"ربّما يكون هذا الوباء من أجل تحفيز النّاس على التّوبة ونقاوة القلوب"، حاثًّا أفراد الأسرة على الجلوس معًا خلال هذه الفترة والتّحاور والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، في جوّ من التّفاهم والحوار.