تواضروس الثّاني يحثّ على الاتّحاد العاطفيّ في سرّ الزّواج
وفي تعليمه، تناول الإصحاح الخامس من رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى أهل أفسس الّذي يُقرأ في صلوات الإكليل (سرّ الزّيجة المقدّس)، وشرح على ضوئه رحلة العاطفة عند الإنسان من الطّفولة إلى المراهقة فالشّباب، وتوقّف عند أهمّيّة مكنون العاطفة والحفاظ عليها "اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا" (1تي 5: 22)، من خلال احتياجات الإنسان الخمس :
"- الإحتياجات البيولوجيّة (الجسديّة): مأكل، مشرب، مسكن...
- الإحتياجات السّيكولوجيّة (النّفسيّة): تشجيع، أمان، حرّيّة...
- الإحتياجات العقليّة: تعليم، قراءة، سفر لاقتناء المعرفة...
- الإحتياجات الاجتماعيّة: الإنتماء للمجتمع وللوطن
- الإحتياجات الرّوحيّة: الله، الخلود...
ثمّ لفت إلى أنّ للحبّ أنواع: الإيروس أيّ حبّ الشّهوة، الفيلو أيّ الحبّ الاجتماعيّ، والأغابي أيّ الرّوحانيّ.
وشدّد- بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"- على أهمّيّة إسعاد الآخر عبر إشباع احتياجاته من خلال: الوقت وفيه تعبير عن الاحتياج الحقيقيّ والتّقدير الشّخصيّ، الكلمات الحلوة الّتي تملأ الإنسان بالقوّة، الهدايا بتقديم ما يحبّه الآخر، والمفاجآت الّتي تنعش الحياة: رحلة، زيارة، مقابلة.