تواضروس الثّاني دشّن كنيسة جديدة في فينيسيا
وفي التّفاصيل، تمّ تدشين المذبح الرّئيس على اسم القدّيس مرقس الرّسول، والمذبح البحريّ على اسم القدّيس الأنبا شنودة رئيس المتوحّدين والمذبح القبليّ على اسم القدّيس الأنبا أبرآم أسقف الفيّوم والجيزة. ودُشّنَت أيقونة البانطوكراطو والمعموديّة والأيقونات المثبّتة في حامل الأيقونات والأيقونات الموجودة في صحن الكنيسة. كما عمّد ثلاثة أطفال من أبناء أسر الأقباط المقيمين بڤينيسيا.
وللمناسبة، ألقى البابا عظة على ضوء إنجيل "شفاء المفلوج"، تحدّث فيها عن "عمل الله في حياة الإنسان"، الّذي "يؤثّر في تربية الأبناء ليصبحوا صالحين، وفي أمانة عمل الإنسان فيبارك الله حياته، ويجعل الإنسان يقوم من خطيئته ويتوب ويبدأ من جديد."
وأضاف البابا إلى أنّ: "أصدقاء المفلوج الأربعة إلى فئات الكنيسة وهم: الأساقفة، الكهنة، الشّمامسة، الشّعب. ومن خلال عملهم معًا يقدّمون كلّ أحد إلى المسيح ليشفيه من أتعابه وخطاياه."
هذا ولفت- بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"- إلى أنّ "اللّون الأبيض الّذي يكسو الكنيسة من الخارج يدعونا للنّور والحياة النّقيّة، واتّساعها يدعونا لاتّساع القلب، وحامل الأيقونات وبه سحابة من الشّهود يشجّعونا على السّير في الطّريق نحو الملكوت".