تواضروس الثّاني دشّن كاتدرائيّة جديدة في جبل القلالي

وفي عظته خلال التّدشين، تحدّث البابا بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة" عن: "التّاريخ المجيد" في هذه البقعة الّتي عاش فيها الأجداد والقدّيسون وارتفعت فيها صلواتهم، وصارت مشبعة بروح الآباء والنّسّاك؛ هذا التّاريخ الّذي "يمثّل الجذور"، والّذي يعكس أيضًا "الحاضر الفريد" الّذي تعيشه الرّهبنة في هذا الدّير تحديدًا، و"المستقبل السّعيد" الّذي ينتظره فبتعبير البابا إنّ "الرّهبنة هي أغلى جوهرة في الكنيسة، ومن الرّهبنة ترتفع الصّلوات والتّسبيح وتسند الكنيسة"، مؤكّدًا أنّ "نموّ الكنيسة في نموّ الحياة الرّهبانيّة".

وللمناسبة، تمنّى تواضروس الثّاني أن يكون للدّير "رائحة المسيح الذّكيّة ورائحة بخّور البرّيّة"، سائلاً البركة والنّعمة والعافية والسّلامة للآباء، طالبًا أخيرًا من الله أن يرفع الألم والوباء عن العالم.