تواضروس الثّاني التقى أساقفة أوروبا، وهذا ما دعاهم إليه!
وأشار البابا في حديثه إلى كيفيّة التّعامل مع المشاكل ومعالجتها بطول الأناة والصّبر والصّلوات. وتوقّف عند دور الأب الأسقف في تأسيس بنيان قويّ لأبرشيّته وتكوين هيكل إداريّ واضح لها يضمن توزيع مناسب للأدوار، والاهتمام بالجيلين الثّالث والرّابع وتفهّم احتياجاتهم، وغرسهم في الكنيسة. ودعا- بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، الأساقفة إلى تشجيع أبناء أبرشيّاتهم على الدّراسات اللّاهوتيّة والتّعليم الأكاديميّ، كذلك حثّهم على الاهتمام باليوم القبطيّ العالميّ الّذي بدأت بعض أبرشيّات المهجر مؤخّرًا الاحتفال به في الأوّل من يونيو من كلّ عام، لمناسبة عيد دخول السّيّد المسيح أرض مصر.
وشدّد البابا على أهمّيّة عقد هكذا لقاءات بشكل منتظم من أجل تعزيز التّواصل وتبادل الخبرات ووحدانيّة الفكر وتعميق مبدأ العمل المشترك، مطالبًا الأساقفة المسؤولين عن الأديرة القبطيّة في أوروبا الحرص على تأصيل الحياة الرّهبانية فيها.