مصر
30 كانون الثاني 2020, 06:55

تواضروس الثّاني: الإستنارة هي أن يرى المؤمن بنور المسيح

تيلي لوميار/ نورسات
حضنت الكاتدرائيّة المرقسيّة- العبّاسيّة مساءً، لقاء صلاة من أجل وحدة المسيحيّين، ترأّسه بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني، بمشاركة رؤساء الكنائس في مصر وممثّلين عنها من مختلف الطّوائف.

وللمناسبة، كانت تأملّات حول موضوع الأسبوع "الاستنارة" والّتي ثمّن قيمتها البابا خلال عظته الأسبوعيّة، لافتًا إلى أنّها "غالية"، غائصًا بالتّالي في رحلة النّور بخاصّة أنّ "النّور هو أوّل عمل قام به الله"، لافتًا إلى أنّ له عدّة أنواع: الطّبيعيّ مثل الشّمس والقمر والنّجوم، الاصطناعيّ مثل الشّمع واللّمبات، والحقيقيّ أيّ نور الرّبّ يسوع "نور العالم".

ومن النّوع الثّالث انطلق مؤكّدًا أنّ المسيح هو النّور الحقيقيّ "هو واهب النّور لعيون قلوبنا"، وأنّ "الاستنارة هي أن يرى المؤمن بعيني قلبه، أيّ بنور المسيح"، و"نور المسيح يبهج حياة الإنسان"؛ بالتّالي فإنّ "الله ينير ظلمة الإنسان الفكريّة ويهدي طرقه ويبهج حياته".

وأنهى البابا عظته بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة" قائلًا: "إذا أردت هذه الاستنارة قدّم حبًّا ونورًا لكلّ أحد، فهذه هي وظيفتنا وليس من وظيفتنا تقبيح الآخر وإمساك السّلبيّات. عندما تقرأ في الكتاب المقدّس فأنت تستعيد الاستنارة. عندما تعيش في أسرة متحابّة فأنت تعيش الاستنارة. ليكن نور في حياتنا وفي كلامنا وفي مخادعنا. ليكن نور حقيقيّ فهو فرح رئيسيّ".