أوروبا
22 تموز 2022, 13:50

تواضروس الثّاني افتتح مؤتمر شباب أوروبا العشرين

تيلي لوميار/ نورسات
إفتتح بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني مساءً مؤتمر شباب أوروبا العشرين، في دير القدّيس الأنبا أنطونيوس- النّمسا، تحت شعار "كنيستي أمّي"، والّذي يشهد مشاركة حوالى 500 من الشّباب القبطيّ من أبرشيّات أوروبا، إلى جانب لفيف من الكهنة والأساقفة.

وللمناسبة، أطلّ البابا على الشّباب في كلمة عنوانها "كنيستي قلب واحد"، أشار فيها إلى أنّ قبضة أصابع اليد الخمس تعني القوّة وتعبّر عن قلب الإنسان الّذي بتعبيره هو: "موجود داخل الإنسان بالخليقة، وهو مركز الحياة، "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ" (أم 23: 26)، وتشوّه بخطايا كثيرة، ويتجدّد بالأسرار الكنسيّة المقدّسة، ويحيا بالاتّضاع عندما يعيش في التّوبة والنّقاوة، والموهوب بالمحبّة".

هذا وتحدّث البابا عن رغبة المسيح في أن يكونوا واحدًا، مؤكّدًا على أهمّيّة أن تكون الكنيسة "جسدًا واحدًا"، و"روحًا واحدًا"، و"رجاءً واحدًا".

كما لفت إلى أنّ وحدانيّة القلب تتحقّق من خلال: "ربّ واحد لجميع المؤمنين، ومعناه الخضوع لشخص ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح؛ وإيمان واحد، لأنّ وديعة الإيمان هي الوديعة الثّمينة الّتي نستلمها من جيل إلى جيل؛ ومعموديّة واحدة بالمشاركة في موت وقيامة السّيّد المسيح".  

أمّا الأمور الّتي تؤدّي إلى الانقسام، فجزم البابا إلى أنّها: قلّة المحبّة، عناد الذّات، ضياع الهدف، وسوء الظّنّ، موضحًا بالمقابل علامات الكنيسة ذات القلب الواحد، وهي بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": الشّعور بحضور المسيح، الشّعور بالفرح، وتنامي المحبّة في المجتمع والكنيسة.

وكانت للبابا تواضروس صباح اليوم، وقفة صلاة في دير القدّيس الأنبا أنطونيوس إذ صلّى القدّاس الإلهيّ بحضور الشّباب المشاركين في المؤتمر.