تواضروس الثّاني: إنتظر الرّبّ واحفظ طريقه
وأوضح البابا سبب الانتظار قائلاً: "لأنّ الحكيم يعرف أنّ الله ضابط الكلّ "صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ"، ولديه إيمان ورجاء قويّ ويقين حاضر أنّ للانتظار نتيجة وتأثير قويّ، وهو يأخذ حذره لئلّا يسقط".
أمّا "ماذا ننتظر؟" فـ"الانتظار الكبير الّذي يعيشه الحكيم- يقول بابا الأقباط- هو انتظار الملكوت، والحكيم يسعى بتعب وجهاد، ولديه أمل يتطلّع إليه باشتياق، وأيضًا رجاء أن يتحقّق هدفه، من خلال الإنجيل والكنيسة والتّوبة والخدمة".
هذا وخلُص تواضروس الثّاني متناولاً صفات الحكيم في انتظاره، مضيئًا على ستّ علامات ألا وهي: "أن يعيش بقلب طاهر، ونفس مستنيرة، ووجه غير مخزي، وإيمان بلا رياء، وفي محبّة كاملة، ورجاء ثابت".