تنصيب الأرشمندريت روفائيل وكيلاً بطريركيًّا على شمال الأردنّ

وأكّد البطريرك خلال كلمة ألقاها بكنيسة القدّيس جاورجيوس- أربد قائلاً: "إنّ التّغيّرات الأخيرة الّتي قامت بها البطريركيّة المقدسيّة جاءت وسط ظروف غير مسبوقة وتحدّيات صعبة تمرّ بها الكنيسة في الأراضي المقدّسة، ممّا جعل المجمع المقدّس يقوم بإجراء تغيّرات مهمّة بين الأساقفة والكهنة ليأتي قرار تعين الأرشمندريت روفائيل وكيلاً بطريركيًّا في شمال الأردنّ.

وأضاف البطريرك خلال مراسم التّسليم الرّسميّة: "إنّ الأرشمندريت روفائيل ابن الكنيسة البارّ، الّذي لم ينثن يومًا بأن يكون على مثال الرّاعي الصّالح، والعبد الأمين على وزنات السّيّد، إذ يحمل اليوم على عاتقه وزنات أكثر ليُضاعف له عمله الطّيّب، فيأتي إلى أردن السّلام والمحبّة ليكون الرّاعي والأب والأخ لابناء كنائس الشّمال كافّة، ويحرص على نسيج الأخوّة بين أبناء رعيّته وأبناء هذه الأسرة الأردنيّة الواحدة الّتي يجمعهم الانتماء لهذه الأرض المقدّسة والولاء للهواشم وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين". كما وأكّد ضرورة تعاون الأساقفه والكهنه مع بعضهم على مستوى المملكة لرفع شأن الرّعيّه والكنيسة.

ومن ناحيته شكر الأرشمندريت روفائيل البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدّس على منحهم إيّاه هذه البركة ليأتي إلى اأض انطلاق بشارة السّيّد المسيح، ليخدم أبناء هذا الوطن، وطالبًا من الجميع الدّعوات الصّادقة لكي يتمكّن من حمل الأمانة الكبيرة، مشيرًا إلى أنّه كان وما زال وسيبقى ابن الكنيسة المطيع لقرارت المجمع وخيارات البطريركيّة المقدسيّة أمّ الكنائس.

 هذا وقد حضر مراسم التّنصيب عدد من الأساقفة والآباء الكهنة والشّمامسة من الكنيسة الأرثوذكسيّة ومختلف الكنائس، إلى جانب عدد من الشّخصيّات الرّسميّة وجموع من أبناء الكنيسة من مختلف أنحاء المملكة.