تناول العدس يحمي من الشيخوخة المبكّرة
يؤثّر النظام الغذائيّ على وزن الجسم ومستويات الطاقة، كما أنّه يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحّة وتأخير الشيخوخة، حيث تدعم الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة وظائف الخلايا، وتقاوم الالتهابات، وتقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أوضحت دراسة أنّ "التلاعب بهرمونات الأمعاء يمكن أن يساعد في تحسين الصحّة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة"، وقد تمّ إجراء البحث على ذباب الفاكهة وركّز على هرمون ينتج في أمعائها يسمى "نيوروببتيد F"، هذا الهرمون هو جزء من عائلة إنكريتين التي تساعد في إنتاج الأنسولين، ووجدت الدراسة أنّ التلاعب بمستويات هذا الهرمون يمكن أن يطيل عمر ذباب الفاكهة، وفي البشر، الهرمون المماثل يسمّى ببتيد شبيه الجلوكاجون-1 (GLP-1) وله الوظيفة عينها.
الارتباط بين هرمونات الأمعاء والشيخوخة أساسه التفاعل بين الأمعاء والدماغ والأعضاء الأخرى، حيث وفقًا للدراسة، عندما استهلك ذباب الفاكهة الأطعمة الغنيّة بالبروتين، تمّ إطلاق نيوروببتيد F في مجرى الدم، ثمّ انتقل إلى الدماغ وحفّز إنتاج هرمونات شبيهة بالأنسولين.
وفي حين تمّ إجراء البحث على ذباب الفاكهة، تشير النتائج إلى أنّ تنظيم هرمونات الأمعاء لدى البشر من خلال نظام غذائيّ غنيّ بالبروتين يمكن أن يعزّز أيضًا الصحّة ويمنع الشيخوخة المبكّرة ويخفّف من الآثار السلبيّة للأنظمة الغذائيّة غير الصحّيّة.
في ما يلي بعض مصادر البروتين التي يمكن أن تضيف إلى نظامك الغذائيّ لمنع الشيخوخة:
العدس
العدس خيار ممتاز للنباتيّين لأنّه يحتوي على نسبة عالية من البروتين النباتيّ، كما أنّه خيار صحّيّ للقلب ويعزّز الصحّة ويمنع الشيخوخة لاحتوائه أيضًا على نسبة كبيرة من الألياف والحديد.
البيض
يُعدّ البيض أحد أكثر مصادر البروتين المتاحة بيولوجيًّا، بما أنْ يمكن لجسمك امتصاصه والاستفادة منه بشكل فعّال، ويساعد البيض، الذي يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائيّة الأساسيّة والأحماض الأمينيّة، في الحفاظ على صحّة العضلات والطاقة بشكل عامّ.
اللوز
اللوز مصدر رائع لفيتامين E والدهون المفيدة والبروتين النباتيّ، وهو يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول وحماية الخلايا من الضرر التأكْسديّ.
بذور الشيا
هذه البذور الصغيرة غنيّة بأحماض أوميجا 3 الدهنيّة، والتي يُعتقد أنّها تقلّل الالتهاب وتدعم صحّة القلب، وهي غنيّة بالبروتين، وتمكنك إضافتها إلى السَلَطات أو العصائر.