الفاتيكان
28 تشرين الأول 2020, 14:30

تمديد فترة الغفران الكامل الخاصّ بتذكار الموتى طيلة شهر ت2/ نوفمبر

تيلي لوميار/ نورسات
مدّدت محكمة التّوبة الرّسوليّة الغفران الكامل طوال شهر ت2/ نوفمبر في مرسوم رسميّ نُشر يوم الجمعة الماضي، وهو يشير إلى أنّه بأمر من البابا فرنسيس، يمكن إرجاء الغفران الّذي يُمنح عادة بين الأوّل والثّامن من ت2/ نوفمبر لمن يزورون المقابر للصّلاة على نيّة موتاهم، 8 أيّام أخرى خلال الشّهر نفسه، مع ترك حريّة الاختيار للمؤمنين، بحسب ما أفادت "زينيت"، وذلك لتفادي التّجمّعات في المقابر والكنائس والحدّ من انتشار الوباء.

أمّا الغفران الخاصّ بالثّاني من الشّهر المقبل، أيّ في يوم تذكار الموتى، والّذي يُمنح لمن يزورون كنيسة ويتلون صلاة الأبانا وقانون الإيمان، يمكن نقله إلى الأحد الّذي يسبقه أو يليه، أيّ إلى يوم عيد جميع القدّيسين، أوإلى أيّ يوم آخر من شهر ت2/ نوفمبر.

ويتيح المرسوم للمسنّين والعاجزين عن الخروج من منازلهم "لأسباب خطيرة"، الحصول على الغفران الكامل "إن تلوا صلوات لأجل الموتى وعلى نيّتهم، كصلوات المساء أو صلوات مخصّصة للموتى أو المسبحة الورديّة أو مسبحة الرّحمة الإلهيّة أمام صورة للمسيح أو للعذراء، وأيضًا إن قرأوا وتأمّلوا في أحد مقاطع الإنجيل الّتي تقترحها ليتورجيا الموتى، أو إن أتمّوا عمل رحمة عبر تقديم معاناتهم وصعوبات حياتهم لله"، إضافة إلى رفض الخطيئة والالتزام بأقرب وقت ممكن بالشّروط الثّلاثة الاعتياديّة المفروضة: الاعتراف والمناولة والصّلاة على نوايا البابا.

ودعت المحكمة الكهنة أن يكونوا متوفّرين للاعترافات ونقل القربان إلى المرضى وإلى الاحتفال بثلاثة قدّاسات في يوم تذكار الموتى، بحسب ما ينصّ عليه الدّستور الرّسوليّ Incruentum Altaris.

يُذكر أنّ هذه المساعي هي من أجل "إعادة النّاس إلى الكنيسة، دائمًا ضمن احترام المعايير الصّحّيّة الّتي يفرضها الوضع"، بخاصّة بعد أن اعتادوا على الاحتفالات الافتراضيّة عبر الإنترنت.