تمثال عذراء سيّدة فاطيما يجول القارّات في اليوبيل الذهبيّ للظهورات
وفي هونغ كونغ، حيث الحرّية الدينية تُطبّقُ بشكلٍ جيّد، كان لوصول تمثال "العذراء فاطيما" وقعٌ روحي وثمارُ محبّة جمعت أواصر اللّقاء، لتكريمِ أمّنا مريم. الأب دومينيك تشان، والنائب الأسقفي العام للأبرشية ورئيس الكهنة في كاتدرائية الحبل بلا دنس، أكّد أنّه حان الوقت لإعادة تأكيد رسالة فاطيما، التي تحثّنا على عيشِ السّلام والمحبّة والاخوّة في العالم" مؤكدا أنّ "هذا العام، وهذه المواضيع أيضاً هي جزءٌ من الأولوّيات الرعوية لأبرشية هونغ كونغ، لاسيّما في ما يتعلّق بالزواج والأسرة.
كما جالَ التمثال على أبرشية القدّيسة تيريز، وصل عددُ المؤمنين إلى ألف شخصٍ، احتفلوا سويّاً بالقداس الالهلي، تلاه سهرةً روحيةً لعبادةِ القربان الاقدس.
وقد بارك البابا فرنسيس ستّة تماثيل للعذراء لجميع القارّات، أمّا المؤمنون الكاثوليك في الصّين، ونظراً للداخل السياسي، أمِلوا الذهاب إلى البرتغال، للمشاركة في الاحتفالات باليوبيل الذهبي لظهورات سيّدة فاطيما. ولكن في الوقت الراهن، وحتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، فالتمثال متواجد في هونغ كونغ، وسيتابع التمثال حجّه إلى الفليبين.