تلاوة المسبحة الورديّة طيلة الشّهر المريميّ من أجل انتهاء الوباء

هذه المبادرة الّتي ستتمحور حول موضوع "وكانت الصّلاة ترتفع من الكنيسة بكاملها إِلى الله"، والّتي ستُنقل يوميًّا ومباشرة عبر القنوات الرّسميّة للكرسيّ الرّسولي، ستشارك فيها أيضًا مزارات العالم بأسره داعية المؤمنين والعائلات والجماعات إلى تلاوة الصّلاة الّتي سيفتتحها البابا في اليوم الأوّل من الشّهر المريميّ على أن يختتمها كذلك في 31 أيّار/ مايو، بحسب ما نقلت "فاتيكان نيوز" عن بيان صادر عن دار الصّحافة الفاتيكانيّة.

إشارة إلى أنّ هذه المبادرة تنطلق من اليقين والثّقة بقوّة الصّلاة، وهي ليست الأولى من نوعها إذا كان الكرسيّ الرّسوليّ قد أطلق مبادرات صلاة عديدة لاسيّما في زمن الوباء، كما شهدت الكنيسة في عهود البابوات السّابقين مبادرات مماثلة إذ عهد العديد بينهم البشريّة إلى مريم العذراء في أكثر اللّحظات صعوبة وظلمة.

وفي سياق متّصل، عادت بازيليك القدّيس بطرس إلى تلاوة المسبحة الورديّة عند منتصف كلّ يوم من الإثنين إلى السّبت، اعتبارًا من السّابع عشر من الجاري، برئاسة نائب البابا العامّ الفخريّ على حاضرة الفاتيكان ورئيس كهنة البازيليك السّابق الكاردينال أنجيلو كوماستري، بعد أن كانت قد كرّت سُبحة الصّلاة هذه في آذار/ مارس 2020 مع بداية انتشار كورونا، وذلك من أجل منح الرّجاء للمؤمنين في هذه الظّروف الصّعبة.