تكريم راعي كنيسة الأرمن الأرثوذكس في لبنان المطران ناريك ألميزيان
حضر الحفل نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان، النائب السابق إيلي ماروني، رئيس أساقفة زحلة والفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش، راعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جوزف معوض، المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك المطران كيفورك أسادوريان، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري وفاعليات.
أبو فيصل
بداية، ألقى أبو فيصل كلمة ترحيبية تحدث فيها عن "عمق العلاقات المميزة التي تربط البلدين منذ عقود وعن مسار تطور العلاقات، خصوصا على الصعيد الاقتصادي والتجاري في السنوات الأخيرة ونجاح هذا المسار لأسباب عدة أبرزها التشابه اللافت بين طبيعة البلدين والشعبين، بالإضافة الى البصمات الواضحة التي يرسمها اللبنانيون الأرمن في نسيج المجتمع اللبناني سواء على الصعيد التجاري أو الصناعي، ما سمح بتأسيس دعامة راسخة لخدمة زحلة والبقاع بشكل خاص ولبنان بشكل عام".
واضاف:"ان ثقافة أرمينيا تشبهنا كثيرا، وكذلك شعبها وأرضها، ما دفع بالعديد من رجال الأعمال اللبنانيين الى السعي لفتح قنوات الإستثمار في أرمينيا خصوصا في القطاع الزراعي، وقد نجحوا بذلك بدعم من الطاقم الدبلوماسي اللبناني في جمهورية أرمينيا".
بقرادونيان
ثم اعتبر بقرادونيان "أن هذه المناسبة هي لقاء عائلي ووجداني"، ودعا "الى ترسيخ العلاقات الطيبة بين البلدين اللذين يتشابهان بشعبيهما المضياف والمقاوم والمتعلق بأرضه".
وشدد "على دور اللبنانيين في صناعة السلام ونسج علاقات المودة القائمة بين الشعبين اللبناني والأرميني، وكذلك على الدور المهم الذي يلعبه الأرمن بما يملكون من مزايا تفاضلية في نهضة الاقتصاد اللبناني والزحلي بشكل خاص".
الميزيان
أما ألميزيان فنوه "بهذا الحشد الذي من الصعب وصفه، هل هو في لبنان أم في أرمينيا، ما يدل على القواسم المشتركة بين البلدين والشعبين وأبرزها اللمسة الإنسانية التي هي ميزة فريدة دفعت باللبنانيين الى استضافة أجدادنا يوم رحلوا عن أرضهم، فردوا ما عليهم من دين ومنة للبنان، ومن هنا بدأ المسار التاريخي الوثيق بين شعبينا".
وفي الختام، قدم ألميزيان الصليب الأرميني المذهب الى ابو فيصل عربون شكر لما يقدمه في إطار تفعيل العلاقات بين لبنان وأرمينيا.