تفاصيل اليوم الثّاني لمؤتمر القانون الكنسيّ الثّامن في الأردنّ
في الجلسة الثّالثة، كانت إضاءة على الطّريقة الملائمة للحديث عن الزّواج من النّاحية القانونيّة للخطّاب، مع الأب أروبا كونده من جامعة اللّاتران البابويّة، لفت خلالها إلى أنّ الجانب القانونيّ لا يجب أن يطغى على الجانب الإنسانيّ والاجتماعيّ والمسيحيّ.
أمّا في الجلسة الرّابعة، فقدّمت د. لوريت وهبه محاضرة حول دور الكاهن في الخلافات الزّوجية، والأزمات الّتي يمكن أن تنشأ بين الزّوجين والخطوات المستمدّة من تعاليم الكنيسة والإرشادات الرّسوليّة الّتي تحثّ وتشجّع الكهنة على مساعدة الأزواج على حلّها فيما بينهم من دون الحكم عليهم، مشدّدة كذلك على أهمّيّة الإعداد المناسب للزّواج، وفق ما ذكر موقع البطريركيّة اللّاتينيّة للقدس.
وفي الجلسة الخامسة، سطّر البروفيسور أنطونيو ياكارينو على التّحقيق الرّاعويّ الّذي يقوم على إصغاء الكاهن للأزواج ومرافقتهم في حالة توجّههم إلى المحكمة لطلب بطلان زواج.
وفي الختام، تحدّث الأب بشير بدر عن المرافقة الرّاعويّة ما بعد الزّواج على ضوء الإرشاد الرّسوليّ للبابا فرنسيس "فرح الحبّ".