تعيين المطران عمانوئيل حنا شليطا أسقفًا على أبرشية سان دييغو
بحضور غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، وأصحاب السيادة المطارنة الكلدان مار جبرائيل كساب، مار سرهد يوسب جمو، مار شليمون وردوني، مار باوي سورو، مار فرنسيس قلابات، مار باسيليوس يلدو، وأصحاب السيادة مطارنة كنيسة المشرق الآشورية مار أبرم خامس المطران مار يوحنان يوسف، وأصحاب السيادة مطارنة الروم الكاثوليك مار روبرت مكلروي، مار روبرت برام، ومار جون دولان، بالإضافة الى عدد كبير من كهنة وشمامسة الأبرشية والكنائس الكلدانية في كندا وديترويت، وكهنة الكنائس الأخرى في سان دييغو وولاية كاليفورنيا، وعدد من المسؤولين في المجلس البلدي لمدينة إلكهون وقادة الشرطة ومكتب الشريف للمقاطعة، وحشود كبيرة من رعية الأبرشية الذين غصت بهم الكنيسة وقاعة مار بطرس.
وألقى غبطة البطريرك ساكو كلمة بالمناسبة جاء فيها : "أخواتي، إخوتي، الأسقف كما الكاهن ليس كلّ شيء في الكنيسة، ولا هو بصانع المعجزات. ولا هو بخاتم المعرفة، بل هو أولا وأخيرا خادم، خادم للرسالة، خادم لشعب الله وراع له وحاضن ومتابع لشؤونه، ومساعدته على التقدم في طريق الرب في وسط شدائده.. وما الإنجيل الذي وضع على ظهر الأسقف يوم رسامته، إلا إنجيل المحبة والرجاء، والخدمة والتعاون مع الجميع بتواضع وأمانة وتفان، بعيداً عن طموحات قاتلة، كما يؤكد مراراً البابا فرنسيس. وحتى يصح فيه قول القديس الشهيد اغناطيوس الانطاكي سنة 108 " حيث الأسقف هناك الرعية"(أزمير 8/2). عليه أن يستعد له الأسقف بشكل مستديم من خلال الصلاة والتأمل وتثقيف الذات والاستشارة والتعاون خصوصا مع كهنة والأبرشية ومؤمنيها حتى يبلغ ملء قامة المسيح".
واضاف" المؤمنون في الكنيسة هم أهل البيت، هم أعضاء فيها، هم شركاء وليسوا قطيعا كما تعودنا على تسميتهم، لذا أدعو مؤمني ابرشيه مار بطرس الرسول، إلى تحمل مسؤولياتهم كل بحسب موقعه ومواهبه للتكاتف والتعاون مع أسقفهم الجديد وكهنتهم من اجل خير الكنيسة جسد المسيح، ومن اجل أبرشيتهم لتغدو خميرة وحدة وشهادة وواحة تنوع متناغم، والا يسمحوا لاحد أن يمزق وحدتهم، لان الانقسامات في الكنيسة شهادة معاكسة، تبعد الناس عن المسيح. والانقسام خطيئة!
وفي نهاية القداس أعلن المطران باوي سورو عن بدأ مراسم التنصيب، حيث قرأ المطران مار فرنسيس قلابات النص الرسمي للإرادة الرسولية بتعين المطران مار عما نوئيل شليطا راعي للأبرشية، تلاه المطران مار شليمون وردوني بقراءة القرار البطريركي بنفس الخصوص.
ورافق هذا المشهد الجميل فرح وتصفيق الحضور مباركين ومبتهلين الى الرب أن يوفق الراعي الجديد في مهمته، شاكرين للحبر الجليل المتقاعد المطران مار سرهد جمو جهوده والدعاء له بالصحة الدائمة.