متفرّقات
16 أيار 2024, 09:40

"تعلّميّة اللغات وأثرها في الانفتاح على الآخر" ندوة من تنظيم Alrec

تيلي لوميار/ نورسات
نظّمت "الجمعيّة اللبنانيّة للتجديد التربويّ والثقافيّ الخيريّة" Alrec برئاسة ريما يونس، ندوة علميّة بعنوان: "تعلّميّة اللغات وأثرها في الانفتاح على الآخر"، عبر تطبيق "زوم"، برعاية عميد كلّيّة التربية في الجامعة اللبنانيّة البروفسور خليل الجمّال، بحسب ما جاء في الوكالة الوطنيّة للإعلام.

 

حضر الندوة ممثّل رئيس المجلس الوطنيّ للإعلام المرئيّ والمسموع عبد الهادي محفوظ ممثَّلا بالإعلاميّ وسام عبدالله، مديرة كلّيّة التربية - الفرع الثاني البروفسورة سكارلت صرّاف، أمينة سرّ مجلس التعليم العالي في وزارة التربية الدكتورة حرّيّة باز، مدير الجامعة الإسلاميّة في لبنان - فرع صور الدكتور غسّان جابر، رئيس بلديّة المريجة تحويطة الغدير والليلكي سمير أبو خليل ممثَّلا بمسؤولة المكتب الاجتماعيّ في البلديّة ديانا رحّال، الدكتورة حفصة المجدقي من وزارة التربية في المملكة المغربيّة، أساتذة من الجامعة الإسلاميّة في لبنان والجامعة اللبنانيّة وجامعة القدّيس يوسف في بيروت ومعلمات ومعلّمين من مدارس عدّة، إضافة إلى ممثّلين عن مؤسّسات تربويّة وجمعيّات من لبنان والعالم العربيّ وتربويّين وأكاديميّين ومشرفين وطلّاب دكتوراه من مختلف الجامعات.

بعد النشيد الوطنيّ، تحدّثت ممثّلة عميد كلّيّة التربية البروفسور خليل الجمّال مديرة الكلّيّة - الفرع الأوّل الدكتورة جنان بلّوط عن "أهمّيّة الندوة"، مشيرة إلى أنّ "اللغة مرآة الحياة والحضارة، وهي تصبّ في مصلحة الحياة الإنسانيّة والفكريّة".

وحيّت باسم البروفسور الجمّال "البروفسور قطب ويونس والجمهور"، مثنيةً على "دور اللغات في تقبّل الآخر".

كما أكّدت يونس "أهمّيّة انعقاد الندوة، في ظلّ الظروف الراهنة"، مشيرة أيضًا إلى "أهمّيّة اللغة في التلاقي والانفتاح"، قائلةً إنّها "ستتابع العمل على محاور كهذه لإعطاء اللغة حقّها الإنسانيّ".

وتناول أستاذ اللسانيّات في الجامعة اللبنانيّة نائب رئيس الرابطة العربيّة للبحث العلميّ وعلوم الاتّصال البروفسور هيثم قطب "البعد الإيجابيّ للّغة ومساهمتها في اكتساب ثقافات متعدّدة، إضافة الى دورها في تكوين الفكر والعلم وتقبّل الآخر".

وتخلّلت ذلك حلقةٌ نقاشيّة وتفاعليّة بين الجمهور والضيف وشهادات حيّة حول الموضوع.

وفي الختام، تحدّثت يونس فشكرت لـ"البروفسور الجمّال رعايتَه الندوة وجهودَه المبذولة في المجتمع التربويّ والثقافيّ، وللدكتورة بلّوط حضورَها ومشاركتَها، وللبروفسور قطب جلّ ما يقدّمه في عالم التربية والثقافة واللغات".