تعرّفي على العلامات المبكرة للكشف عن سرطان الثدي
يُعد سرطان الثدي عند النساء من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم. وهناك عدد من النصائح والإرشادات التي تهم النساء لاكتشاف العلامات الأولى لهذا المرض.
ويعتبر الكشف المُبكر عن سرطان الثدي، عنصراً هاماً، إذ يساهم في تشخيص المرض في مراحله المبكرة، حيث تزيد نسبة الشفاء إلى أكثر من 95%.
ومن بين أهم العلامات المبكرة: ألم في الحلمة أو الثدي، إنكماش أو إنقلاب الحلمة، إفرازات من الحلمة، ورم في منطقة الثدي أو تحت الإبط، تغير في لون أو مظهر جلد الثدي أو الحلمة كالإحمرار والسماكة.
وقد تحصل الأعراض والعلامات السابقة بسبب أمراض ليس لها علاقة بسرطان الثدي، لذا تعد استشارة الطبيب المختص ضرورية للوقاية والاطمئنان.
كذلك، هناك عوامل قد تزيد من خطورة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، منها تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة أو المعالجة الهرمونية البديلة بعد سن اليأس، والمعالجة الإشعاعية على الصدر لسرطان سابق بعمر مبكر، أو وجود إصابة شخصية سابقة بسرطان الثدي أو بسرطان المبيض، والسمنة والوزن الزائد، وعدم ممارسة الرضاعة الطبيعية، والتقدم في العمر. إضافة إلى العامل الوراثي في العائلة، إصابة واحد أو أكثر من أفراد العائلة بسرطان الثدي أو بسرطان المبيض (الأم، الأخت، الابنة، العمة، الخالة...الخ).
في المقابل، هناك عوامل تقلّل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، أهمها: ممارسة النشاط البدني، الإرضاع الطبيعي، تناول الغذاء الصحي، تجنب زيادة الوزن، الإنجاب المبكر، وتجنب المعالجة الهرمونية، والكشف المبكر في حال وجود تاريخ عائلي. كذلك الابتعاد عن تناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة، والكشف عن طريق فحص "الماموغرام" كل عامين، بدأً من عمر الـ40 عاماً.
المصدر: الميادين نت