تطويب الأب لاديسلاو بوكوفينسكي
البابا فرنسيس تحدّث عنه الأحد بعد تلاوته صلاة التبشير الملائكي مشيراً الى أن الأب قد أمضى عشر سنوات من حياته في مخيمات الاعتقال السوفياتيّة محكوما عليه بالأشغال الشاقة بسبب رسالته التبشيرية.
هذا ووصفه البابا القديس يوحنّا بولس الثاني بالشاهد البطولي للايمان والمدافع عن المضطهدين.
ولد الطوباوي لاديسلاو بوكوفينسكي عام 1904 في بولندا الشرقيّة المعروفة اليوم بأوكرانيا. اختبر مرضًا ساهم في تعميق إيمانه. سيم كاهناً العام 1931 وكرّس خدمته الراعويّة للمرضى والمعوزين خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد أن سُجن زوراً، حوّل مخيم الاعتقال الى منبر لاستكمال رسالته التبشيرية. اذ كان يحتفل بالقداس الالهي صباحاً وبعد عشر ساعات من الأعمال الشاقة، كان يجول على المرضى ويلقي بعض المحاضرات الروحية.
وما تطويب الأب الأب لاديسلاو بوكوفينسكي سوى تأكيد على تأثّر الشعب الكازاخستاني بكلام الله، فاحدى دراسات جامعة سانت ماري الكندية عام 2015 أظهرت أن عدد المسلمين المعتنقين المسيحية يصل إلى حوالي 50,000 نسمة.