تضرّر أربعون ألف طفل من زلزال فانواتو
تحذّر منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن ما يقدّر بنحو 40,000 طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب فانواتو بأوقيانوسيا بقوّة 7.3 درجة وأعقبته هزّات ارتداديّة كبرى عدّة.
تقع فانواتو، التي تتكوّن من 83 جزيرة، في منطقة ميلانيزيا في أوقيانوسيا ويبلغ عدد سكّانها حوالى 300,000 نسمة.
يقع الأرخبيل في جنوب المحيط الهادئ، على بعد حوالى 1700 كيلومتر شرق شمال أستراليا.
تشمل منطقة ميلاناسيا أيضًا بابوا غينيا الجديدة وفيجي وكاليدونيا الجديدة وأرخبيل بسمارك.
أعلنت شارلوت سالواي تابيماسماس، رئيسة وزراء فانواتو الموقّتة حالة الطوارئ وحظر التجوّل لمدّة سبعة أيّام في المناطق الأكثر تضرّرًا. وطلبت المساعدة الدوليّة.
وفقًا للسلطات، تمّ الإبلاغ عن 14 حالة وفاة حتّى نشر الخبر، وأصيب أكثر من 200 آخرين.
تعرّضت مبانٍ عديدة، بما في ذلك مستشفيات، لأضرار مع الانهيارات الأرضيّة في أنحاء الجزيرة كلّها، وتمّ الإبلاغ عن تضرّر الطرق والجسور الرئيسة التي تربط المطار والميناء البحريّ الرئيس، بشدّة.
وعلاوة على ذلك، فإنّ شبكات الاتّصالات في معظم المناطق إمّا تعطّلت أو تقطّعت.
"الأولويّة الفوريّة هي الوصول إلى الأطفال والأسر بالدعم المنقذ للحياة الذي يحتاجون إليه"، قال إريك دوربيري، رئيس المكتب الميدانيّ لليونيسف في فانواتو.
وذكّر بأنّ اليونيسف موجودة على الأرض، وتعمل مع الحكومة ومنظّمات المجتمع المدنيّ وشركاء التنمية الآخرين لدعم جهود الاستجابة.
وأشارت اليونيسف في بيان إلى أنّ الصندوق سيواصل دعم الأطفال والأسر من خلال التدخّلات المنقذة للحياة التي تشمل استعادة إمدادات المياه وتوزيع الإمدادات الحيوية.
ستواصل أيضًا تعبئة الشركاء لتوفير الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والنظافة، والتغذية والخدمات الصحّيّة، والتعليم، وحماية الطفل، والحماية الاجتماعيّة.
وقد أرسلت بالفعل مجموعات إسعافات أوّليّة مجتمعيّة ومجموعات صحّيّة طارئة مشتركة بين الوكالات وخيام لدعم استمراريّة الخدمات الصحّيّة الأساسيّة.