تشيلي تطلق حملة صوم الأخوّة دعمًا للمهاجرين
وفضلًا عن مساعدة المهاجرين الموجودين في أنحاء البلاد، والّذين تنامت أعدادهم بشكل كبير في السّنوات الأخيرة، تهدف الحملة إلى تعزيز "ثقافة المواجهة" وفقًا للأفعال الأربعة الّتي أشار إليها البابا فرنسيس: الاستقبال والحماية والتّعزيز والدّمج، بحسب ما نقلت "فيدس" عن المذكّرة الصّادرة عن مجلس أساقفة تشيلي للمناسبة.
وفي هذا الإطار، دعا فريق "حملة صوم الأخوّة " جميع التّشيليّين إلى المشاركة ومتابعة الحملة على شبكات التّواصل الاجتماعيّ ومشاركة محتوياتها. كما وُزّعت الحصّالات على جميع أبرشيّات البلاد.
وكانت الكنيسة قد أقامت حملة مشابهة خلال صوم 2019، وهي ملتزمة بها حتّى العام 2021، وبفضل تبرّعات العام الماضي سيكون من الممكن تنفيذ 39 مشروعًا ذات طابع أبرشيّ ووطنيّ، تهدف إلى دمج وتعزيز عمل الرّعاية الاجتماعيّة للكنيسة مع المهاجرين المستضعفين أو في حالات الإقصاء الاجتماعيّ.