تشاد: الرياضة الروحيّة السنويّة للكهنة في نجامينا

تحت عنوان "خدمة الكهنوت والرحمة"، شكّلت الخلوة وقتًا للصلاة والمناقشة والتجديد الروحيّ والتقييم الشخصيّ قبل إطلاق العام الرعويّ الجديد. في عظته، دعا الأب غابرييل سامبا الكهنة إلى تنمية المحبّة والصبر في خدمتهم الرعويّة.

"عندما تتوقّف علاقتنا مع الله والآخرين عن كونها مانحة للحياة، يجب أن نأخذ إجازة ونسعى إلى العودة إلى الله. هو وحده يستطيع إحياء الروابط وتجديد شبابنا. هو الذي أخبرنا أنّ حياتنا وخدمتنا وما يتعيّن علينا القيام به يتمّ خطوة بخطوة»، أكّد الكاهن الدومينيكيّ.

وأوضح أنّ الله يعلم مدى السرعة التي يحتاجها خدّامه في خدمتهم الرعويّة. "في بعض الأحيان عندما نريد أن نسير بسرعة وبسرعة من أجل الحصول على نتائج، ولا تتحقّق، نشعر بالإحباط والغضب وخيبة الأمل. لكن الله يعمل معنا من خلال السير معنا تدريجيًّا ".

حثّ الأب سامبا الكهنة على أن يكونوا دائما قريبين من المؤمنين، وفي إشارة إلى حزقيال الفصل 37، سأل معلّم الخلوة، "هل يمكن لهذه العظام الجافّة أن تعيش؟ هل يمكنني إحياء شعب الله عندما يشبهون العظام الجافّة؟

وقال الأب سامبا إنّ الجواب يكمن في الثقة بالله خالق الحياة والبقاء منتبهين له، والانخراط في حياة الصلاة المستمرّة، وحياة الشهادة، وحمل أبناء رعيّتنا نحو الرسالة عينها.

واختتم الأب غبرييل سامبا حديثه بحثّ الكهنة على أن يكونوا متاحين وأن يتواصلوا دائمًا مع مؤمنيهم من دون خوف، وتمنّى أن يتمكّن كلّ كاهن من أن يظلّ، على الدوام، في حالة اندهاش في خدمته ومنها، "حتّى عندما يبدو أنّها لا تعمل من أجلنا".