متفرّقات
12 نيسان 2022, 12:40

تسع سنوات على اختطاف مطراني حلب: "رغم الحروب والوباء لن ننسى لن نسكت"

تيلي لوميار/ نورسات
لمناسبة مرور تسع سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، نظّم اللّقاء الأرثوذكسي والرّابطة السّريانيّة لقاءً تضامنيًّا تحت عنوان "لن ننسى ولن نسكت".

عقد اللّقاء في فندق لو غبريال في الأشرفية - بيروت، شارك فيه كلّ من: الوزير السّابق سليم جريصاتي ممثلًا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب نقولا نحاس ممثلًا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الوزير زياد مكاري ممثلًا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، المتروبوليت الياس كفوري ممثلًا بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، المطران جورج صليبا عن كنيسة السريان الأرثوذكس، الأرشمندريت بارين وارطانيان ممثلًا بطريركية الأرمن الأرثوذكس، المتقدّم في الكهنة بورفيريوس جرجي ممثلًا المتروبوليت الياس عودة، الأب مروان عاقوري ممثلًا المطران بولس عبد الساتر، الأب أنطونيوس إبراهيم رئيس الطائفة القبطية الكاثوليكية، الأب جورج يوحنا ممثلاً كنيسة المشرق الآشورية، السيد الياس متى ممثلًا كنيسة الأقباط الأرثوذكس، السيد سعيد أخرس عضو المجلس الأعلى للكلدان، الدكتور ميشال عبس رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، الدكتور خليل كرم رئيس الرابطة المارونية، الدكتور صلاح رستم رئيس الرابطة الأرثوذكسية، السيد ميشال متى رئيس المجلس العام الماروني، السيدة هيام البستاني ممثلة المؤسسة المارونية للإنتشار

في مستهل اللّقاء، ألقى أبو فاضل كلمة رحّب فيها بالحضور وأضاف: ها هي تطلّ علينا الذكرى التاسعة لغياب المطرانين بوطأة ثقّلها الانتظار العقيم، ففي زمن اندحار المشاريع التكفيرية لم تنكسر حتى الآن السلاسل التي تقيدكما. متسائلًا ما هو السرّ الدفين الذي يلفّ هذه القضية الإنسانية فلا خبر ولا معلومة؟

وألقى افرام كلمة جاء فيها: لا خبر لا سرّ لا أثر، هو اختصار قضية مسيحيي الشرق. شعوب مخطوفة  لا يسأل عن مصيرها أحد. لا مواطنة لا مساواة لا حرّيّات لا كرامة إنسان لا تنوّع لا تعدّد، يبدو أنّنا في قلب الجحيم.

كما تحدّث ممثلو الرؤساء عون وبري وميقاتي وممثل بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر وكان أيضًا لكل من الحاضرين كلمة تضامنية حيث اجمعوا على استنكار هذا الاختطاف الشنيع مستهجنين الصمت والغموض الذي يلف هذه القضية الإنسانية التي تحمل بطيّاتها معاناة مسيحيي المشرق وتهدف إلى تأجيج الصراع الديني والحضاري في ربوعنا، مشدّدين على أنّ إرادة الحياة والثبات في أرضنا هي أكبر من كل المؤامرات التي حيكت وقد تحاك على أبناء المنطقة.